طفل قضى غرقا و إصابة زهاء 35 راكبا ضحايا حادثة تهاوي حافلة ركاب للمسافرين بوادي القصب ضاحية مراكش

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

نور الدين القروي

أكدت السلطات المحلية بمراكش، قبل حين من يوم الخميس 30 نونبر الجاري، مصرع الرضيع الذي تعرض للغرق في حادثة سير حافلة للمسافرين صباح الخميس 30 نونبر الجاري، هوت من على قنطرة وادي القصب بجماعة حربيل الواقعة تحت نفوذ تراب مدينة تامنصورت، على بعد كيلومترات من مدينة مراكش، إلى الوادي الذي عرف جريانا قويا بفعل التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها الجماعة مع بدايات الساعات الأولى من صباح ذات اليوم، ونجم عن جريان الوادي غمور المياه للقنطرة، ما قضى إلى ارتفاع منسوب مياه الوادي التي انجرفت بفعل قوة الجريان الذي هوى بها  منقلبة إلى الوادي، وقام أفراد تابعين للقوات المسلحة الملكي بسحبها من الوادي، بحسب ما يؤكده التسجيل المصور الذي التقطه شهود عيان الحادثة وبث بشبكة التواصل الإجتماعي,

الحافلة التي انطلقت من مراكش، مولية شطرها نحو مدينة الجديدة، وعلى متنها 56 راكبا، استنادا إلى المعلومات المتناقلة، وخلفت إصابة زهاء 35 راكبا تبعا لآخر المعطيات، تم نقلهم إلى مستعجلات إبن طفيل بمراكش بقصد تلقي الإسعافات الأولية، هذا، في ما أكد تصريح لوالي جهة مراكش- آسفي، عبد الفتاح البجيوي الذي التحق بمستشفى إبن طفيل معيدا المصابين في الحادثة، نجاة جميع الركاب، باستثناء حالة وفاة الطفل الذي قضى غرقا كما تواردت بذلك الأخبار، ملفتا، إلى أن السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي، قد تجندت لمواجهة تعرض الحافلة للإنقلاب بالوادي، مسخرة الإمكانات اللوجيستية لملاقاة المترتب عن وقوع الحادثة والتقليص من الأضرار، بما في ذلك، تسخير مروحية تابعة للدرك الملكي.

وآخذ متتبعون للشأن العام المحلي، أن السبب الآخر الذي يمكن إرجاع وقوع الحادثة إليه، يعزى إلى افتقاد علامات التشوير على القنطرة التي يعهد بها السكان بالتجمعات السكنية المجاورة للوادي، القيام عند التهاطلات المطرية الشديدة توجيه السائقين على القنطرة، ولعب الدور الذي تضلع به إشارة السير والجولان بهذا المقطع الطريقي، والمفتقرة كلية على القنطرة، والتي يشي عدم انتصابها بغياب الوزارة ذات الصلة بالنقل والتجهيز، والمجالس المنتخبة التي تقع القنطرة على ترابها، ولا تشدد في إطار التئامها بمجلس الجهة على إعطاء التشوير عناية إثارة الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *