مكتب التحقيقات الفدرالي يوصي بعدم ملاحقة كلينتون بسبب رسائلها الالكترونية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

Secretary of State Age: 61 Current job: U.S. Senator, New York Previous posts: Partner, Rose Law Firm, Little Rock, Ark., 1976-92; first lady of the U.S., 1993-2001 After being the first former first lady to serve as a U.S. Senator, Clinton is poised to become the first to serve in a Presidential Cabinet. Clinton was elected as a Senator of New York in 2000 after moving to the state the year before. In the Senate, she served on the Armed Services Committee and made a point of building cross-party coalitions on some issues. Although she and Obama questioned each other's abilities during a hard-fought Presidential primary, they have taken pains more recently to express confidence in one another. Taking a high-profile foreign-policy position means she's unlikely to have a hand in any health-care policies under Obama, perhaps exorcising the specter of her failure to reform health care early in her husband's Presidency. Before Clinton's nomination was announced, former President Bill Clinton agreed to disclose donors to his foundation and accepted limits on fundraising that could pose conflicts.

الملاحظ جورنال / أ ف ب

أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي “اف بي اي” الثلاثاء أنه أنهى تحقيقاته بشأن الرسائل الالكترونية لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة، وأحال الملف على  القضاء للبت فبه، موصياً بعدم ملاحقتها ، رغم وجود ما اعتبره “إهمالاً كبيراً جداًمن طرفها”.

ويعتبر قرار التوصية بعدم الملاحقة القضائية خبراً ساراً لمرشحة الحزب الديموقراطي لسباق الرئاسة. وأعرب القائمون على حملتها عن “سرورهم” لنتيجة التحقيق.

إلا أن تقييم الـ “اف بي اي”، الذي اعتبر ما قامت به كلينتون “إهمالاً كبيراً جداً”، تمثّل بإرسالها معلومات سرية عبر بريدها الالكتروني الخاص، لا يعتبر تبرئة كاملة كانت تأمل في الحصول عليها، وسط سعيها للحصول على دعم الديموقراطيين في مواجهة الجمهوري دونالد ترامب.

وتتوجه كلينتون بصحبة أوباما الثلاثاء إلى شارلوت في شمال كارولاينا لأول مرة في سلسلة من التجمعات الانتخابية التي تأمل كلينتون في أن تحشد الناخبين، خاصة الأقليات التي لا تزال تعشق اوباما، في الولايات المهمة التي ستحسم السباق.

ويأتي التجمع الانتخابي بعد ساعات من إعلان رئيس “اف بي اي” جيمس كومي، في تصريح صحافي في واشنطن، بأنه سيوصي وزارة العدل بعدم توجيه أية تهم جنائية لكلينتون في التحقيق في رسائلها الالكترونية.

وقال كومي إنه بعد إجراء تحقيق مستفيض ليس وراءه أية أجندة سياسية، لم يعثر المحققون على أي دليل بـ “سوء سلوك مقصود” قامت به كلينتون، أو أي من مساعديها المقربين.

ولكن في انتقاد حاد، قال كومي إن الـ “اف بي اي” وجد أن كلينتون وفريقها كانوا “مهملين بدرجة كبيرة في تعاملهم مع معلومات حساسة للغاية وسرية”.

وخلص كومي إلى أن كلينتون أرسلت واستقبلت معلومات اعتبرت سرية، وفي بعض الحالات سرية للغاية، وهو ما يتناقض مع تأكيداتها المتكررة بأنها لم ترسل أبداً أية معلومات سرية عبر بريدها الالكتروني الخاص أو خادم (سيرفر) خاص.

ومن شأن اتهامات الـ “اف بي اي” لكلينتون بالإهمال إن تشعل رواية الجمهوريين بقيادة ترامب بأن كلينتون تصرّفت بشكل خارج عن القانون لعدة سنوات.

وبعد دقائق من تصريحات كومي، قال ترامب على تويتر “مدير الـ “اف بي اي” قال إن هيلاري الفاسدة هددت أمننا القومي. ولا اتهامات؟”، مضيفاً “النظام فاسد”.

أما ديفيد اكسلرود، المستشار السابق لأوباما، فقال على تويتر “التوصية بعدم توجيه التهم، ولكن توبيخ هيلاري كلينتون على الإهمال هو أفضل نتيجة يمكن أن تحصل عليها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *