262 صحفيا على الصعيد العالمي يقبعون في السجون

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

 

الملاحظ جورنال / متابعة

أفادت لجنة حماية الصحفيين في تقريرها السنوي، أن عدد الصحفيين الذين يقبعون في السجون بتهم تتعلق بممارسة مهامهم شهد ارتفاعا قياسيا للعام الثاني على التوالي، حيث بلغ عددهم هذا العام 262 صحفيا بارتفاع عن الزيادة التاريخية للسنة الماضية التي كانت 259 صحفيا.

و كشفت  اللجنة إلى أن أسوأ ثلاثة سجانين في القائمة مسؤولون عن اعتقال 134 صحفيا أو ما نسبته 51% من إجمالي الصحفيين المعتقلين حول العالم، وهذه الدول هي تركيا والصين ومصر على التوالي.

و تتصدر تركيا للعام الثاني على التوالي القائمة بعدد 73 صحفيا مسجونا. وكان اعتقال الصحفيين تصاعد في تركيا على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليوز 2017، وفقا للجنة حماية الصحفيين.

و تتهم السلطات التركية  بعض الصحفيين بأنشطة إرهابية استنادا إلى استخدام تطبيق التراسل “باي لوك” أو لأن لديهم حسابات بنكية في مؤسسات معينة.

و تأتي الصين في المرتبة الثانية بعدد 41 صحفيا معتقلا، وتشير صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن للحزب الشيوعي الحاكم تاريخا طويلا في كتم حرية الكلام ومعاقبة الصحفيين في البلاد، لكن كانت هناك أيضا فترة هدوء نسبي. والآن تحت رئاسة “شي جين بينغ”، فيبدو أن بكين تتجه للعودة نحو المطالبة بطاعة صارمة من وسائل الإعلام، وفقا للصحيفة الأميركية.

و احتلت يمصر  المرتبة الثالثة، حيث استخدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي انقلب على أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في البلاد، قوانين مكافحة الإرهاب الصارمة لاعتقال الصحفيين واحتجازهم فترات طويلة، وغالبا دون محاكمة، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

ووفقا لتقرير لجنة حماية الصحفيين، فإن عشرين صحفيا معتقلون في السجون المصرية، من بينهم 12 صحفيا لم يوجه إليهم اتهام أو يحكم عليهم بأي جريمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *