وفاة “جاك شيراك”… صديق المغرب ومعارض الغزو الأمريكي للعراق

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الملاحظ جورنال / أ ف ب

أفادت وسائل إعلام فرنسية أن الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك قد توفي صباح اليوم الخميس، عن عمر يناهز 86 سنة.

وانتخب جاك شيراك لمنصب رئاسة الجمهورية الفرنسية في 1995 وجدد له في 2002، قبل أن تنتهي رئاسته بتاريخ 17 مايو 2007.

وقال صهره “سالا-بارو زوج” كلود شيراك إن “الرئيس جاك شيراك توفي هذا الصباح بين عائلته بسلام”.

ولد شيراك في 29 نونبر 1932، في الحي الخامس بباريس، وسط أسرة ميسورة الحال، وانتقل بعد حصوله على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) من ثانوية لويس الأكبر للدراسة في المدرسة الوطنية للإدارة، وحصل على دبلوم من معهد الدراسات السياسية في باريس، ودبلوم آخر من “سامر سكول” بجامعة هارفرد الأميركية.

وتولى شيراك مهام انتدابية ومناصب حكومية عديدة، حيث عمل 1962 مكلفا بمهام لدى مكتب رئيس الوزراء جورج بومبيدو، ثم مستشارا مقررا في ديوان المحاسبة.

وتولى بين عامي 1967 و1968 منصب وزير دولة للشؤون الاجتماعية، وكان مكلفا بمشكلات التشغيل، وعين بعدها وزيرا للدولة لشؤون الاقتصاد والمالية في أربع حكومات، ثم وزيرا مفوضا لشؤون العلاقات مع البرلمان في حكومة “جاك شابان ديلماس”.

وشغل عام 1972 منصب وزير الزراعة والتنمية الريفية في حكومة بيير مسمير، وفي عام 1973 كلف بوزارة الزراعة والتنمية الريفية، ولاحقا وزارة الداخلية في الحكومة نفسها، وعين في 27 ماي 1974 رئيسا للوزراء، إلى أن قدّم استقالة حكومته في 25  غشت 1976.

ثم تولى من جديد رئاسة الوزراء من العشرين من مارس 1986 إلى العاشر من ماي 1988 في حكومة وُصفت بحكومة التعايش، وانتخب رئيسا للجمهورية الفرنسية الخامسة، وتولى المنصب رسميا في 17 ماي 1995، وأعيد انتخابه لولاية ثانية في الخامس من ماي 2002.

وتميز جاك شيراك بقوة مواقفه السياسية، وناصر عددا من القضايا العربية، ورفض مشروع الرئيس الأميركي جورج بوش الابن لغزو العراق، الأمر الذي جعله هدفا لحملات إعلامية قوية في وسائل الإعلام البريطانية والأميركية.

وكتب ستة كتب، منها “خطاب لفرنسا في لحظة الاختيار”، و”بصيص من الأمل: تأملات في المساء من أجل الصباح”، و”فرنسا للجميع”، بالإضافة إلى كتاب “كل خطوة ينبغي أن تكون هدفا”، وهو عبارة عن سيرة ذاتية، تحدث فيه عن أصول عائلته وحياته الاجتماعية والسياسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *