وزارة الصحة تحذر من إنتشار كورونا داخل الأحياء ذات الكثافة السكانية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

دقت وزارة الصحة ناقوس خطر تفشي فيروس “كورونا”، في الأحياء السكنية والمجمعات المؤهولة بالسكان والوحدات المهنية المكتظة، مشددة على “خطورة” مؤشر واحد في المائة، ، منبهة الى ان الحصيلة الاخيرة تعتبر الأسوأ منذ بداية جائحة كورونا في المغرب شهر مارس الماضي، حيث تجاوز المغرب عتبة 100 حالة لكل مائة ألف نسمة، وبالضبط 101 لكل مائة ألف نسمة، علما أن المعدل التراكمي للإصابة بلغ 4 في كل مائة ألف نسمة، في أعلى معدل يومي للإصابة منذ بداية انتشار الفيروس في الثاني من مارس 2020، حيث أصبح المغرب في الرتبة 58 عالميا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة بزيادة 2 مراتب، والسادس على المستوى الإفريقي.

 

وسارعت السلطات المحلية الى غلق مجموعة من الأحياء السكنية وسط المدن، وبشارت السلطات إعلاق الأحياء التي تفشى فيها الفيروس بمدينة بني ملال والرباط والدار البيضاء بإغلاق الحي المحمدي، وتشديد التنقلات بين المدن، حيث أوصت اللجنة العملية والتقنية الاستشارية لوزارة الصحة المكلفة بتدبير “كوفيد 19″، باعتماد الوزارة بروتوكولا جديدا يتعلق بالأشخاص المصابين بالفيروس الذين لا تظهر عليهم أية أعراض، والذين يتوفرون على بعض الشروط للعلاج في منازلهم، و أن لا تكون للشخص أي علامة من علامات المرض، وكذا أي عامل من عوامل الاختطار”كبير في السن أكثر من 65، وليس لديه أي مرض مزمن أو يتناول أدوية تؤدي إلى نقص المناعة، المرأة الحامل أو المرضعة”، موضحا إلى ثالث الشروط ضرورة التوفر على غرفة جيدة التهوية في المنزل الذي يخضع فيه للعزل الصحي لمدة 14 يوما، موضحين على ضرورة ان “تكون العملية بموافقة المريض، الذي يقوم بتصريح بالشرف باحترام العزل الصحي، وتسهر عليه السلطات الصحية بتنسيق تام مع السلطات المحلية “.

 

و أوضحت الوزارة، ” أن هناك ثلاث مجموعات تتمثل في الأولى وتضم أربع جهات عرفت أكبر نشاط من الناحية الوبائية وهي جهات طنجة تطوان الحسيمة، وفاس مكناس، ومراكش آسفي، والدار البيضاء سطات، والتي سجل فيها أكثر من 30 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما المجموعة الثانية من الجهات فقد عرفت نشاطا وبائيا متوسطا وهي جهات الرباط سلا القنيطرة، ودرعة تافيلالت، والداخلة وادي الذهب، حيث كان معدل الإصابة فيها ما بين 10 و20 لكل 100 ألف نسمة، بينما المجموعة الثالثة عرفت أقل نشاطا من الناحية الوبائية وهي الجهة الشرقية وجهات بني ملال خنيفرة وسوس ماسة، وكلميم واد النون، والعيون الساقية الحمراء.

 

وسجلت عدد الكشوفات تحسنا، ساهم في تقدم المغرب بمركزين، جعل منه في الرتبة الثانية افريقيا وال33 عالميا، حيث تم في الأسبوع الماضي فحص 154 ألف و774 عينة، أي بزيادة ناهزت 4.3 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، وفيما يخص معدل الإصابة التراكمي، أشارت الوزارة إلى ارتفاعه ليصل إلى 91،5 لكل مائة ألف نسمة، ما جعل وضعية المغرب أكثر سوء في الترتيب العالمي، حيث أصبح المغرب في الرتبة 58 عالميا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة، بزيادة 2 مراتب، والسادس على المستوى الإفريقي، كما ارتفعت نسبة الوفيات بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الأخير ما جعل المغرب في الرتبة ال61 عالميا، والسادسة افريقيا، بتقدم خمس مراكز و مركز واحد على التوالي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *