وثيقة “الخروج الإستثنائية” تواصل الإطاحة بأصحاب المكتبات ونوادي الانترنيت

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن “سيدي البرنوصي” بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم السبت 21 مارس، وذلك للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخصين، أحدهما مالك مكتبة ومساعده، وذلك للاشتباه في تورطهما في نسخ وترويج استمارات الوثيقة الاستثنائية لمغادرة المسكن في وقت الحجر الصحي.

 

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني ، أن دورية مشتركة بين مصالح الأمن الوطني والسلطة المحلية كانت قد ضبطت المشتبه فيهما داخل مكتبة بمنطقة سيدي مومن بالدار البيضاء، وهما في حالة تلبس بنسخ وبيع أحد عشر 11 مطبوعا من الوثيقة الاستثنائية التي أصدرتها السلطات العامة لتقنين المغادرة وتفادي انتشار وباء “كورونا” المستجد.

 

وأشار المصدر إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

 

وكانت السلطات قد تمكنت في الساعات الأخيرة من ليلة يوم أمس الجمعة، من رصد قيام شخصين من أصحاب المكتبات ومقاهي الأنترنيت، بكل من عمالة إنزكان أيت ملول وإقليم مديونة، بطبع واستنساخ أعداد من “شهادة التنقل الاستثنائية” وبيعها بمقابل مادي للمواطنين، مما تسبب في توافد المواطنين بأعداد كبيرة على أصحاب هذه المحلات وخلق تجمعات مكثفة في خرق صريح للإجراءات الإجبارية التي تم إقرارها من خلال إعلان “حالة الطوارئ الصحية”.

 

وذكرت وزارة الداخلية في بلاغ لها، ان السلطات المختصة قد تدخلت لزجر مرتكبي هذه الأفعال، كما تم إشعار السلطات القضائية المختصة بهذه الوقائع، وذلك من أجل فتح بحث بشأنها وترتيب المسؤوليات القانونية اللازمة على ضوئها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *