منع الأعراس يضع مواطنين ومموني الحفلات في مأزق

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أصدرت مساء أمس، قرارا بمنع الأعراس والحفلات، كأجراء من بين عدة إجراءات أخرى، للحد من تفشي فيروس كورونا، بعد تسجيل ارتفاع كبير في عدد الحالات المصابة، وانتشار المتحور “دلتا” في عدد من المدن، وذلك بعد وقت وجيز رفعها لعدد من القيود المعمول بها مند أكثر من سنة، في إطار المرحلة الثالثة من تخفيف التدابير الاحترازية، من بينها السماح بتنظيم الحفلات والأعراس، وبعد عودة هذه المشاهد إلى الأزقة والشوارع، وبدأ نشاط مهنيي القطاع من جديد، الذين تنفسوا الصعداء أخيرا بعد السماح لهم بالعودة للاشتغال، رسيما .

وعاين “آشكاين” عدد من المواطنين، وهم بصدد الاعداد لحفلات أعراس في مدن عدة، بل منهم من وجه الدعوات للضيوف، وكذا من تواصل مع مموني الحفلات وباشر الترتيبات، لاقامة العرس في قاعات الافراح، قبل أن ينزل عليهم قرار الحكومة بمنع الأعراس والحفلات كالصاعقة، وخاصة على مهنيي القطاع الذين ما إن شرعوا في العمل حتى تم منعهم من جديد.

وفي هذا السياق يقول “عزيز المرجاني”، الكاتب العام للاتحاد الوطني لمموني الحفلات بالمغرب، إن “مهنيي القطاع يعيشون أوضاع مزرية، جراء منع الأعراس والحفلات، منذ ما يزيد عن سنة”، مضيفا “أنه بعد السماح بإقامتها، بدأ القطاع يعود للحياة تدريجيا، لكن نتفاجأ ليلة أمس ببلاغ الحكومة الذي يمنعها من جديد”.

وكشف المرجاني في تصريح لـوسائل الإعلام ، أن “هناك العديد من مهنيي القطاع من قبض العربون لدى الزبناء، ومن جدد وسائل الاشتغال، حتى يتمكن من تعويض بعض من خساراته الكبيرة بسبب الاغلاق ، لكن بعد هذا القرار بات لزاما علينا أن نعيد للزبائن ما تلقيناه منهم من تسبيقات”، مستغربا “في ذات الوقت توقيت وخلفيات هذا القرار الدي سيلحق أضرارا بالغة على القطاع”.

وختم المتحدث بالقول “أن المهنيين خسروا الكثير اثناء فترة الحجر، ومنهم من أعلن افلاسه، ومن باع معدات اشتغاله من أواني ووسائل الطبخ وغيرها، وهذا القرار بالتأكيد سيؤزم الوضع أكثر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *