مديرية التعليم بمراكش تنظم لقاء حول برنامج يعنى بتعزيز القيم

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

عبد الرزاق  القاروني

في إطار عملية مواكبة وتتبع برنامج دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكيات المشينة بالوسط المدرسي (APT2C)، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش، يوم الأربعاء 30 دجنبر 2020 بمقر المديرية، لقاء تنسيقيا وتأطيريا لفائدة مديرات ومديري ومنسقات ومنسقي الحياة المدرسية بالمؤسسات المنخرطة في البرنامج، برسم الموسمين الدراسيين 2018-2019 و2019-2020، التي يصل عددها إلى 15 مؤسسة ثانوية تأهيلية وإعدادية، على صعيد المديرية.

وفي افتتاح هذا الملتقى، ألقى سعيد ماكوري، رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية، كلمة افتتاحية باسم هذه المديرية، رحب من خلالها بالحضور الكريم، شاكرا المنسق الجهوي للبرنامج، على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش- آسفي، على حضوره لتأطير هذا اللقاء، متمنيا للمشاركين فيه كامل التوفيق والاستفادة، من أجل التنزيل الجيد لهذا البرنامج، الذي أحدث ديناميكية في الحياة المدرسية، وزخما في الأنشطة الرامية لإشاعة ثقافة التسامح والتصدي للظواهر المشينة بالوسط المدرسي.

إثر ذلك، قدم عبد الرزاق القاروني، المنسق الجهوي للبرنامج بالأكاديمية، عرضا تأطيريا حول وضعية إنجاز البرنامج، على صعيد هذه المؤسسة، تطرق فيه لجملة من القضايا والمحطات التي تهم أجرأة البرنامج، بدءا بمراحل الاستفادة من التكوين والهيكلة الجهوية، في إطار البرنامج، والمؤسسات المعنية بهذا المكون الحيوي بمنظومة التربية والتكوين، على صعيد الجهة، ومرورا بالمؤسسات المحتضنة لهذا البرنامج، برسم الموسمين الدراسيين 2018-2019 و2019- 2020، وكذا بوضعية تحويل الدعم المالي، في هذا المجال، برسم الموسم الدراسي الفارط، ومشاركة الأكاديمية في المسابقة الوطنية للمؤسسات المنخرطة في البرنامج، وانتهاء بالحصيلة الكمية والنوعية المنجزة في هذا المجال، على مستوى الجهة.

وأثناء المناقشة، تدخل العديد من المشاركات والمشاركين في هذا اللقاء، لطرح تساؤلات  واستفسارات، وتقديم ملاحظات وتوصيات تهم التنزيل الأمثل للبرنامج، في أفق تعميمه واستدامته، على صعيد الجهة، مع متم سنة 2022، تلتها ردود وتوضيحات من طرف المنسق الجهوي، ومنى حجاج، المنسقة الإقليمية للبرنامج.

وفي الختام، تم توزيع شواهد المشاركة والتأطير على الحاضرين، مع تثمين هذا اللقاء والدعوة لجعله تقليدا راسخا، لما فيه مصلحة الناشئة ومنظومة التربية والتكوين، على صعيد الإقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *