مدرسة الأندلس بمراكش تقفل أنشطتها التربوية بحفل نهاية السنة وتوزيع شهادات التميز على المتفوقين من التلاميذ

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أقفلت المؤسسة التربوية، مدرسة الأندلس للتعليم العمومي، برنامج النشاط التربوي الذي دأبت على تحريكه على مدار السنة الدراسية 2018- 2019، ورامت من خلاله إلى دعم الكفاءات التمدرسية بالمؤسسة، ورفع المنتوج التعلمي، وتحسين مردودية التحصيل الدراسي بما يتلائم مع رهان “الجودة” في المنظومة التعليمية، وذلك، في أمام تحقيق نتائج دراسية مشجعة على مواصلة التكوين الرامي إلى تثبيت التعليم رافعة للتنمية المستديمة، (أقفلت المؤسسة برنامجها التربوي)، بحفل نهاية السنة الذي يتوج التلاميذ المتفوقين، الحاصلين على معدلات عالية بمختلف المستويات التعليمية والتعلمية، وتوزيع شهادات الإستحقاق على المتميزين من التلميذات والتلاميذ اللذين حرصوا على جعل مستقبلهم التعليمي أولوية رهين تحققها بمسار التعليم والتكوين.

الحفل الذي أقامته مدرسة الأندلس بالمسيرة الأولى، وحضره إلى جانب التلاميذ المتفوقين، هيئة تدريس المؤسسة، وأطرها الإدارية، وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، بحسب مصدر جريدة الملاحظ جورنال من عين المكان، تم خلاله الإجماع على التحسن الذي طرأ على تلامذة المؤسسة في اكتساب المهارات التعلمية، والتقدم الذي حصل لدى التلاميذ في تكييف المهارات المكتسبة مع المبادرات التربوية بمختلف مستوياتها الثقافية والترفيهية والإبداعية، وتوظيفها في إطار العملية التعليمية، التي تتأكد مفرزاتها المعرفية لدى مؤسسة الأندلس التي تجني ثمار هذا الحرص على التكوين، وتتقدم في سلم ترتيب المدارس الإبتدائية بالمدينة مراكش، سنة بعد أخرى، وتعمل من خلال ذلك، على الحد من ظاهرة الهدر المدرسي والإنقطاع المبكر عن التعليم بين التلاميذ والتلميذات، وبما يضمن بلورة تصورات الإستراتيجية الوطنية للنهوض بالتعليم على مستوى نفس المؤسسة.

نتائج أصبحت جديرة بالمواكبة والمصاحبة على سبيل الوصول إلى الأهداف الوطنية من عملية التعلم، والإرتقاء بمنظومة التربية والتعليم والتكوين إلى أدائها للأدوار الإجتماعية والعلمية والمعرفية المتوخاة منها، على مَدَياتْ مستقبل السنوات الدراسية، القريبة، المتوسطة، البعيدة، وترسيخا لقدرة التعليم على التأثير في الحياة العامة وتهذيب السلوك، وتقويم الإحساس الجمالي والوعي والإدراك بجدوائية التعليم في صناعة المورد البشري الكفؤ وإحداث الفارق، وهو ما لا يمكن أن يتأتى إلا بتحفيز قدرات التلاميذ على العطاء، وتشجيعهم على الإبتكار من خلال الأنشطة التربوية المؤطرة بهيئة التدريس، حيث يبقى المدرس والمعلم في صلب اهتمامات التلاميذ ومكونه الذي يستطلع توجهاته ويطعم ميولاته وتطلعاته المستقبلية بالتأكيد أو التقويم أو إعادة التوجيه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *