مدرسة الأندلس بمراكش تتوج الأسبوع الوطني للتعاون المدرسي في حضور مدير الأكاديمية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

إجتمع للحفل التربوي الذي أجرته مؤسسة التعليم الإبتدائي “مدرسة الأندلس” التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم/ مراكش، الخاضعة للنفوذ الترابي للأكاديمية الجهوية للربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، في تمام الأنشطة المفعلة للشعار الذي دار في إطاره الأسبوع الوطني للتعاون المدرسي للموسم الدراسي الجاري 2018- 2019 (جميعا من أجل مدرسة المواطنة)، تخليد ذكرى عيدين وطنيين موشومان بقيم النضال الوطني لأجل ربح رهان التحرير من الإستعمار، الذكرى الثالثة والستون (63) على استقلال المملكة المغربية، والذكرى الثالثة والأربعون (43) للمسيرة الخضراء واستكمال التحرير للتراب الوطني باسترجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة، فضلا، عن الإحتفاء بذكرى عيد المولد النبوي الشريف بما يمثله من شعلات إيمانية وروحية، حيث شكل التتويج للأسبوع الوطني للتعاون المدرسي لنفس الموسم الدراسي، بابتدائية التعليم “مدرسة الأندلس”، سياق استحضار في إطار نفس أسبوع التعاون المدرسي لنفس الموسم الدراسي، لخصال الكفاح تثبيتا للحق.

الحفل الذي أحيته “مدرسة الأندلس” السبت الفاتح (1) دجنبر 2018 بفضاء المؤسسة، وحظي بحضور مدير أكاديمية التربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، مولاي أحمد الكريمي، إلى جانب رئيس مصلحة التواصل بذات أكاديمية التربية والتكوين، ورئيس فرع التعاون المدرسي بذات المديرية الإقليمية للتعليم/مراكش، والمكلف بمكتب الأنشطة المدرسية بنفس المديرية، والأطر التربوية بنفس المؤسسة التعليمية، ونائب رئيس جمعية أصدقاء الطالب، وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بنفس المؤسسة، قد تميز بتقديم مجموعة من الأنشطة التربوية التي رامت تعميق الوعي لدى النشء المتتلمذة بمدرسة الأندلس، بالدلالات الإجتماعية والوطنية والدينية التي احتوى عليها برنامج اليوم الختامي للأسبوع الوطني للتعاون المدرسي، ومن خلال إدراج قصيد زجلي نظم خصال الفداء في عنوان (روح الوطنية)، وأيضا من خلال المسابقة الثقافية التي تبارى فيها متتلمذة نفس المدرسة على إبراز الجهد التعليمي للأساتذة المدرسين بمختلف مستويات أقسام مدرسة الأندلس، حيث أظهر التلاميذ من خلال كل هذا النشاط التربوي قدرة محمودة على تحويل المعلومات والمهارات المكتسبة إلى سلوك معرفي تم التعبير عنه من خلال العروض الفنية التي اشتملت على لوحات بتجسيدات وطنية، وعرض مسرحي بتصميمات وتشكيلات أنتروبولوجية ومادة أدبية محتفية من خلال الموضوع بحاضر المملكة المغربية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *