محامية الهاكرز (أسامة) مغالطات كثيرة بالملف وموكلي لم يلق عليه القبض بالمطار ولدينا أدلة جديدة وتسجيلات في قضية (حمزة مون بي- بي)

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

عبد الرزاق أبوطاوس

أرجأت هيئة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية مراكش، المجنمعة مساء أول أمس الثلاثاء 11 فبراير هذه السنة (2020) بالقاعة 2 بذات المحكمة، القضية الأخرى المرتبطة بنفس ملف حساب الإساءة (حمزة مون بي- بي)، ويتابع في إطارها الهاكرز (أسامة- ع) المتهم بارتباطه بحساب الإساءة ” حمزة مون بيبي” إلى 18 نفس فبراير نفس السنة 2020، معللة الإرجاء إلى حضور المطالبين بالحق المدني في أفق إتمام المرافعات، وحيث إزاء ذلك، خصصت هيئة الحكم بنفس الغرفة بذات القاعة 2، جلسة نفس اليوم 11 نفس شهر فبراير نفس السنة 2020، لمرافعة النيابة العامة التي اهتمت بحسب ما أوردته (الجريدة 24) من معلومة، بالرسائل الهاتفية التي تم استخراجها من خلال ما تم استعراضه من الخبرة التقنية لهواتف المتهم والتي تم حصرها في علاقة المتابع بالحساب الوهمي (حمزة مون بيبي)، و تورطه في اختراق الحسابات الالكترونية، يقول نفس المصدر الصحافي.

وصرح المدلى الإعلامي لدفاع الهاكرز (أسامة)، وتناقلته وسائط التواصل الإجتماعي فالسوشيال ميديا)، بأن المتابع (أسامة) في إطار فصول التشهير والمشاركة بالمساس بالحياة الخاصة للأفراد، الفصل 407، 1 و 2 و 3، على غرار بقية المتابعين الآخرين، أن دفاع المتابع (أسامة) كان مستعدا للترافع في الملف في إطار جلسة اليوم (الثلاثاء 11 فبراير 2020) بعد مجموعة من الجلسات التي التمسنا فيها حضور المطالبين بالحق المدني، وهو المطلب الذي استجابت له المحكمة بالجلسة الفائتة، وطلبت من دفاع المطالبين بالحق المدني إحضارهم شخصيا، حيث أن هناك أسئلة مهمة في الملف يجب أن توجه إليهم، وتَزَامُنُ هذه الجلسة مع الجلسة التي كانت مقامة لمحاكمة (كلامور) {القاعة 5}، لم يكن ممكنا في انعقادها حضور المحامين الذين يمثلون الطرف المدني أو حضور {سعيدة شرف} أو حضور {المديمي}، تقول محامية الهاكر (أسامة).

غير أن المهم في جلسة اليوم، تفصح محامية الهاكرز (أسامة)، حضور محامي المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب الذي أعلن نفسه محاميا للمطالب بالحق المدني أمام المحكمة، حيث التمس مهلة لتجهيز الملف، والقضاء استجاب له، فمن حقه أن يطلب مهلة لتجهيز الملف، وموازاة مع ذلك، أعطتنا المحكمة الحق في تقديم الدفوع الشكلية التي وضعناها كتابة وقدمنا بها مطالبنا، عقبها تفصح المحامية، تم توجيه أسئلة للمتابع (أسامة)، على أساس عقد جلسة أخرى في 18 فبراير الجاري لمناقشة بقية هذا الملف، يتناقل عنها ذات المصدر.

والذي أصرح به تؤكد محامية (أسامة)، أن هناك مغالطات كثيرة، ذلك، أن موكلها أو مؤازرها كما تبين عن ذلك، لم {يتم القبض عليه بالمطار} ولم يكن {فارا}، وأنه تم استقدامه {من الدار} وأقتيد {للإستنطاق}، وتمت متابعته {بناءا على  النصوص المتوفرة}، مستزيدة في ذات التصريح بأن {الفرقة الوطنية قامت بعملها}، كذلك {المحكمة تقوم بعملها}، وأن كل إجراءات المحاكمة {ماضية بما يرضي الله وفي حدود القانون بالنسبة للجميع، لأن كل المغاربة سواسية أمام القانون، وفي انتظار حكم القضاء خلال الجلسة القادمة لـ 18 من نفس شهر فبراير، أتطلع إلى براءة موكلي والتي نؤمن بها}، مؤكدة في نفس السياق بأن {هناك أدلة جديدة وتسجيلات للسيدة سعيدة شرف، وسندلي بها، وقريبا إن شاء الله سنعقد مؤتمرا صحافيا، وذلك، عقب انتهاء الجلسة }.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *