متابعة الحالة الصحية ل”104″ مسافرا على طائرة المصاب بفيرس “كورونا” وإخضاع عائلته لمراقبة طبية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

متابعة

 

دخلت مصالح الطبية بالمغرب، مرحلة جديدة في مواجهة مخاطر فيروس “كورونا”، على إثر تسجيل حالة واحدة مصابة بالفيروس بمدينة الدار البيضاء، قدمت من “بيركامو بإيطاليا، يوم 27 فبراير الماضي، قبل أن تكتشف حالته بتاريخ من نفس الشهر، نقله الى مستشفى مولاي يوسف لعزله وتلقيه العلاجات الضرورية.

 

المرحلة الجديدة في مواجهة خطر “كورونا”، انطلقت بتتبع حالات   ال “104” أشخاص من ركاب الطائرة التي كان على متنها المصاب رقم 1 القادم من إيطاليا، حيث باشرت السلطات والمصالح الأمنية في تتبع حالتهم الصحية وعرضهم على الفحص الطبي، وتحليل العينات في المختبرات المختصة للكشف عن عدوى انتقال الفيروس، ومحاولة حصره.

 

وكشف مدير الأوبئة بوزارة الصحة، صباح أمس 02 مارس، في ندوة صحفية بمقر الوزارة بالرباط، على أن المصالح الطبية تراقب حاليا عائلة المصاب الأول بالفيروس بالمغرب، حيث تم إخضاع عائلته على مراقبة طبية على مدى 24 ساعة، بالزيارة الطبية يوميا الى محل سكناهم، مؤكدا، أن الوزارة والسلطات نبهت العائلة الى ضرورة المكوث بالبيت وعدم الخروج، تفاديا لنقل العدوى في حال كان أحد أفراد العائلة مصابا، موضحا أنه في حال عدم التزام العائلة، تخضع المصالح الطبية العائلة للحجر الطبي.

 

وأوضحت وزارة الصحة، أن المصاب الأول بفيروس كورونا بالمغرب، لم تظهر عليه علامات المرض عند مروره بالمطار، قبل أن يكتشف إصابته ويتوجه الى المستشفى، موضحة أن الإجراءات الحالية تدخل في إطار مخطط الرصد الوبائي، لرصد الحالات المحتملة، وإخضاعها للفحوصات، قبل التأكد من النتيجة واتخاذ تدابير الحجر والعزل.

 

وتسارعت الأخبار، فور الإعلان مساء أمس الإثنين، عن أول حالة مصابة بكورونا، حيث انتشرت شائعات بإغلاق المدارس، خرجت على إثرها وزارة التربية الوطنية لنفي الشائعة، موضحة أن الخبر الذي يتم تداوله عبر خدمة واتساب بخصوص أنها ستعقد يومه الثلاثاء اجتماعا بمقرها الرئيس بالرباط لأجل تقديم موعد العطلة المدرسية المقررة في نهاية الشهر ابتداء من يوم 5 مارس 2020، بسبب فيروس كورونا، ليس له أساس.

وأكدت الوزارة في بلاغ لها أنها “تنفي نفيا قاطعا هذه الاشاعة”، داعية” الى عدم الانسياق وراء الاخبار الكاذبة التي يضع مروجوها أنفسهم تحت طائلة المتابعة القانونية”، كما جددت دعوتها الى الالتزام فقط بما يصدر عن الوزارة عبر قنواتها الرسمية ومصالحها المختصة.

وكانت وزارة التعليم قد نفت أيضا خبر التوجه نحو تعليق الدراسة بالمدارس ابتداء من الأربعاء بسبب تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب، داعية إلى ضرورة التأكد من صحة المعلومات من خلال بوابتها أو صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أو ربط الاتصال بمصالحها المختصة قبل نشر أي خبر او معلومة تهم القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي، مقيم بالديار الإيطالية، وذلك بداية الاثنين.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن “الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق، وأنه يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء حيث سيتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة”.

وأشارت الوزارة، إلى أنه مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية، سارع فريق مشترك مكون من خبراء من المركزين الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة بالقيام بالتحريات المعتمدة وذلك من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.
وأكدت وزارة الصحة أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الطارئ الصحي العالمي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *