الكريمي يتسلم درع “التميز” لمجلس جهة مراكش-آسفي في حفل “التميز” لفائدة المتفوقات والمتفوقين من تلاميذ الجهة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تخلل الحفل الذي أقيم بتنظيم مشترك بين مجلس جهة مراكش- آسفي، وأكاديمية التربية والتكوين بنفس الجهة، تسلم مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، درع التميز الذي يخصصه سنويا مجلس الجهة لتكريم أبرز شخصية على مستوى الجهة، وذلك، تقديرا من مجلس الجهة للجهود التربوية والتعليمية والمدرسية التي قام مدير نفس الأكاديمية، مولاي أحمد الكريمي، وقادت إلى تحقيق حصيلة إيجابية في نتائج الإختبارات المدرسية والإمتحانات الإشهادية التي بوأت جهود مدير أكاديمية التربية والتكوين بالجهة المحفزة للتلميذات والتلاميذ على العطاء الدراسي، صدارة المعدل الوطني الذي حققته الباكالوريا المغربية خلال دورة يونيه برسم  الموسم الدراسي 2018- 2019، وعلى مجموع الحصيلة التي حققتها المدرسة العمومية بالجهة بكل الأقسام التعليمية في محموعة من البرامج التربوية والثقافية.

 

وأوضح مدير أكاديمية التربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، مولاي أحمد الكريمي، في التدخل الذي تقدم أثناء حفل التميز، المنظم تزامنا مع احتفالات عيد العرش المجيد لهذه السنة، لفائدة التلميذات والتلاميذ المتفوقين في إطار نفس الموسم الدراسي 2018- 2019، الجمعة 19 يوليو 2019، بالقاعة الكبرى للمركب الثقافي لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية/  باب إغلي، وحضره كل ممثل والي جهة مراكش-آسفي ، والي أمن مراكش ،  رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش، عمدة مراكش، العربي بلقايد، شخصيات  مدنية  وعسكرية ، فعاليات المجتمع المدني، أمهات وآباء وأولياء التلاميذ المتفوقين، (أوضح) على أن الحدث المنظم بمناسبة اختتام الموسم الدراسي، يأتي تنفيذا لاستراتيجية الأكاديمية التي تتوخى تشجيع “التميز والتفوق” ودأبت الأكاديمية ومجلس الجهة على تنظيمه كل سنة في “حفل التميز” ، لتتويج التلاميذ المتفوقين أصحاب المراكز المتقدمة على الصعيد الوطني  والجهوي.

 

وأبرز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ينفس الجهة، مولاي أحمد الكريمي، بعيد الإشادة بالمساندة والدعم اللذين لقيهما من باقي المتدخلين في المنظومة التربوية بالجهة، في أفق تنزيل أهداف الإصلاح التربوي والتعليمي كما سطرتها الإستراتيجية الوطنية في هذا السياق، في مقدمتها السلطات المحلية التي رافقته وعلى غرار باقي السنوات القليلة الماضية، للحصول على “التميز” الوطني، وفي دفع التلميذات والتلاميذ بباقي المستويات التعلمية إلى حصد نتائج “مميزة”،  سيما، وأن الإحتفال بالتلميذات والتلاميذ المتفوقين، من حسن الطالع  أنه يتزامن مع غمرة الإحتفالات بالذكرى ال20 لعيد العرش المجيد، ما يضفي على الحفل رمزية كبيرة ودلالة وطنية عميقة، مشددا، بالقول، بأن ما يجمعنا هو التأكيد على المجهودات المبذولة ،من طرف جميع الأطر وسلطات الجهة وفعاليات المجتمع المدني وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.


وذكر حديث مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش- آسفي، مولاي أحمد الكريمي، بإنجاز الحصيلة للأكاديمية تعليميا من خلال المعدل الوطني الأعلى الذي حازت عليه التلميذة هناء الشقاق المتمدرسة بالثانوية التأهيلية “الزرقطوني” وحصلت عليه في شعبة العلوم،  وتربويا حقق تلميذات وتلاميذ أكاديمية التربية والتكوين بالجهة، مراتب الصدارة في مجموعة من البرامج الثقافية، الجائزة الأولى في المباريات اللغوية عن سلك الإبتدائي، الجائزة الأولى في المسابقة الوطنية لـ “الكاريكاتير” التربوي سلك الثانوي، الجائزة الأولى في المهرجان الوطني للموسيقى ، احتلال المراتب الأولى للمؤسسات التربوية المنخرطة في مجال التسامح، المرتبة الأولى في برنامج “الصحفيون الشباب” في مجال البيئة.

 

جدير بالإشارة، أن الفقرات الفنية التي تضمنها، وقعها باقتدار فني، فرق موسيقية شابة تتابع مشروعها التعليمي والفني بالمؤسسات التعليمية الواقعة على تراب أكاديمية التربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي،  والإقفال بتوزيع الشهادات التقديرية والجوائز الرمزية على المتفوقات والمتفوقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *