لقاح صيني ضد كورونا يثبت نجاعته بعد أولى الإختبارات على البشر

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

(FILES) In this file photo Dr. Nita Patel, Director of Antibody discovery and Vaccine development, lifts a vial with a potential coronavirus, COVID-19, vaccine at Novavax labs in Rockville, Maryland on March 20, 2020, one of the labs developing a vaccine for the coronavirus, COVID-19. - US authorities warned healthcare and scientific researchers May 13, 2020 that Chinese-backed hackers were attempting to steal research and intellectual property related to treatments and vaccines for COVID-19. Organizations researching the disease were warned of "likely targeting and network compromise by the People's Republic of China," a statement from the FBI and the Cybersecurity and Infrastructure Security Agency said."China's efforts to target these sectors pose a significant threat to our nations response to COVID-19," they said. (Photo by ANDREW CABALLERO-REYNOLDS / AFP)

أظهرت التجارب السريرية لقاح صيني ضد فيروس كورونا المستجد أنه آمن وبدون آثار جانبية، ويعد أول لقاح أكمل مرحلة التجارب البشرية، وفق ما نقلت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.

وأظهرت الدراسة أن أجسام المتطوعين الأصحاء أنتجت أجسام مضادة، فيما اعتبر علامة جيدة على أن اللقاح قد يحميهم من الإصابة بالعدوى.

وكان اللقاح الصيني، الذي تنتجه شركة “كانسينو”، أول من بدأ التجارب السريرية في وقت سابق من هذا العام، مقارنة بلقاحات من شركات أخرى في جميع أنحاء العالم.

وطور معظم الأشخاص الذين حقنوا باللقاح استجابة مناعية، على الرغم من أن مستويات أجسامهم المضادة التي يُعتقد أنها تحيد الفيروس كانت منخفضة نسبيا.

ورأى الباحثون زيادة كبيرة في الخلايا التائية وهي نوع من الخلايا اللمفاوية، التي قد تساعد أيضا في مكافحة العدوى.

ووفق الصحيفة، فقد اقتصرت الآثار الجانبية على الألم وآلام العضلات والحمى، لكنها هدأت في غضون 28 يوما، ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة.

وقد جندت الدراسة، التي أجرتها الجامعات المتعاونة ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها المحلية في الصين، 108 متطوعين لم يسبق لهم الإصابة بالفيروس، وتتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، وقسمتهم إلى ثلاث مجموعات على التوالي، جرعات منخفضة ومتوسطة وعالية من اللقاح.

في بداية الدراسة، لم يطور أي منهم أجساما مضادة، ولكن في غضون أسبوعين، بدأ الباحثون في رؤية علامات على أن مستويات أجسامهم المضادة تتصاعد “بشكل معتدل”، وبلغت ذروتها بعد 28 يوما.

وكان عدد الأجسام المضادة مضاعف لدى المشاركين الذين حقنوا بجرعة عالية من اللقاح.

وستكون هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان 

تخطط الولايات المتحدة لاختبار لقاحات تجريبية عدة ضد فيروس كورونا، على 100 ألف شخص أو أكثر، حسبما أفادت مصادر صحية أمريكية اليوم الجمعة.

وقال أطباء مسؤولون عن البرنامج لوكالة “رويترز”، إن أكثر من 100 ألف متطوع سيخضعون لعدد من اللقاحات الواعدة بهدف اختيار أكثرها فعالية وسلامة بنهاية العام الجاري.

وذكر الباحثون أن الشركات الرائدة في تصنيع اللقاحات وافقت على تبادل معلوماتها، على أن تقدم كل منها نتائج تجاربها للمنافسين في حال فشل لقاحها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *