قبيلة بني ريص/تاوريرت: أعمال إتلاف للغطاء الغابوي والوحيش بالمحمية الطبيعية سيدي علي بلقاسم

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة- محمد حكير

أخزى الممارسون للقنص الغابوي بقبيلة بني ريص، عمالة إقليم تاوريرت إلى الشمال الشرقي من المملكة، أعمال ما وصف إتلافا وتخريبا يزاول على الغطاء النباتي والوحيش، بالمحمية الطبيعية الواقعة على تراب جماعة “سيدي علي بلقاسم”، التابعة إلى النفوذ الترابي لنفس القبيلة بني ريص، من لدن مسئول جماعي وحاشية من القناصة، في خرق بين للقانون والمقتضيات التنظيمية للمحميات التي يجرم بها القنص الغابوي، استنادا إلى المعلومات التي تلقتها هيئة تحرير جريدة الملاحظ جورنال من إدارة الجريدة،عن مصدر عين المكان.

وأحصت نفس المعلومات، أعمال الإتلاف والتخريب التي تطال مجال نفس المحمية التي تقع تحت مراقبة إدارة المياه والغابات في قلع جذور الأشجار من قبل مجموعة أشخاص محسوبين على نفس المسئول الجماعي، وتوجيهها إلى البيع بالمدن المجاورة لأرباب الحمامات، وافتكاك عيدان أغصان الأشجار وتسخيرها في التسييج للضيعات الفلاحية، فضلا، عن استغلال الأغصان مادة علفية للماشية، بالإضافة، إلى ما قال عنه نفس مصدر عين المكان، القنص الجائر الذي يتعرض له وحيش نفس المحمية من لدن حاشية المسئول الجماعي من القناصة الغابويين بالمحمية الطبيعية سيدي علي بلقاسم، وذلك، أمام التزام بقية القناصين الغابوييين بالمقتضيات القانونية والتنظيمية للقنص الغابوي، ويصل عددهم بحسب نفس المصدر، إلى 25 حامل لرخصة القنص بقبيلة بني ريص، واللذين يقدحون ما قالوا عنه خروقات عشوائية وغير مسئولة تجاه الغطاء النباتي الغابوي والوحيش لنفس المحمية، بمرأى الإدارة المحلية للمياه والغابات التي حالت باعتبار نفس مصدر عين المكان، في الفشل الجزئي لمشروع المحمية الطبيعية بجماعة سيدي علي بلقاسم.

يشار إلى ذلك، أن محمية جماعة سيدي علي بلقاسم، تم تهييئها الغابوي، في إطار مشروع أطلقته الحكومة في العام 2002، ورام تثمين الغطاء النباتي ودعم المجال الطبيعي والحيواني بقبيلة بني ريص، حيث استفادت في خضم نفس المشروع جماعة سيدي علي بلقاسم التابعة للقبيلة، من غرس أنواع نباتية ضمنها الأشجار، حماية للبيئة وحفظا لكائنات حية تعيش بالمنطقة من الزوال، واتقاءا لانجراف التربة بتكثيف الغطاء النباتي، وذلك، في إطار برنامج المغرب الأخضر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *