عنصر سادس يسقط بمدينة شفشاون في إطار تفكيك المكتب المركزي للأبحاث القضائية لخلية إرهابية بمدينة تطوان

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة متناقلة إعلاميا

طال امتداد التوقيف لأفراد الخلية الإرهابية التي استطاع المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح أمس الثلاثاء 18 يونيه من السنة الجارية 2019 من تفكيكها بمدينة تطوان، توقيف عنصر سادس في الخلية زوال نفس اليوم، من قبل مصالح الأمن الوطني، وبتنسيق مع مصالح الأمن الإقليمي بمدينة شفشاون؛ بحسب المعلومات المتناقلة إعلاميا.

وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن  الثلاثاء، من تفكيك خلية إرهابية بمدينة تطوان، تتكون من خمسة أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 23 و33 سنة، وذلك للاشتباه في صلتهم بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”؛ تذكر نفس المعلومات المتناقلة إعلاميا.

وأفادت نفس المعلومات عن ما قالت عنه بلاغا للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، بأن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، فضلا، عن بذلة عسكرية.

واستزادت نفس المعلومات عن نفس البلاغ، يقول المتناقل إعلاميا في شأن عملية التفكيك لنفس الخلية، بأن الأبحاث الأولية توصلت إلى أن المشتبه فيهم الذين بايعوا الأمير المزعوم لـ “داعش”، انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة، علاوة، على علاقاتهم بمقاتلين بالساحة السورية العراقية بغرض الإستفادة من خبراتهم.

إلى هذا، مكنت المتابعة الأمنية من كشف تورط المشتبه فيهم في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي، وذلك، من خلال سعيهم للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية وإجرامية نوعية بالمملكة، يقول نفس المتناقل الإعلامي في شأن نفس التفكيك لنفس الخلية، مضيفا القول، بأنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *