صحافيو مراكش يقدحون تأخر وزير الصحة أيت الطالب في الإلتزام بموعد الزيارة لمركز الزرقطوني للوقوف على سير عملية التلقيح ضد كورونا

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

قدح صحافيو المواقع الإخبارية بالمدينة مراكش التي توصلت بإخبار تغطية إعلامية لزيارة وزير الصحة أيت الطالب، الثلاثاء 2 فبراير 2021 إلى المركز الصحي للأم والطفل {الزرقطوني} بالمسيرة الأولى بنفس المدينة، لأجل متابعة سير عملية التلقيح في مرحلتها الأولى، ويستهدف منها تحقيق الحماية للمسنين البالغين 75 فما يزيد ضد فايروس كورونا المستجد بالمركز الذي يصنف صحيا في المستوى الثاني، (قدحوا) تأخر الوزير في الحلول  بعين المكان 3 ساعات عن الموعد المشار إليه في برنامج الزيارة التي قادته إلى المركز الصحي القروي المستوى الثاني بصخور الرحامنة، إقليم الرحامنة، وإلى القاعة المغطاة للرياضات ببنجرير، حيث تجري عملية التلقيح، ومن تم إلى مركز الزرقطوني بالمسيرة الأولى بمراكش، على أن يتنقل بعدها نحو إقليم الحوز لمتابعة الوضع عن كثب، بحسب نفس الإخبار.

واعتبر صحافيو المواقع الإخبارية بمراكش، اللذين تضاموا في إطار تنديد شديد بتأخر وزير الصحة عن الزمن المحدد للقيام بالزيارة إلى المركز الصحي {الزرقطوني}، والذي كان منتظرا أن يحل به في حوالي منتصف النهار على أكبر تقدير (الساعة 11 و 45 دقيقة) من نفس اليوم، يبرز الإستخفاف الكبير بالزمن الإعلامي المليء بالمواعد، والمزدحم بمحطات إعلامية مرتبطة بالحملة الوطنية للتلقيح ضد فايروس كورونا المستجد، وأحداث إعلامية لا تنتظر تغطيتها التأجيل، حيث هي من نفس الأهمية التي تكسيها زيارة الوزير المعلنة، والتي يضفي عليها أهمية أكبر، اقتصارها في المرحلة الأولى من عملية التلقيح على الطاعنين في السن الذين توافدوا على المركز وفق الموعد المحدد، وصادف وجودهم الإعلان عن الزيارة، حيث ظل المسنون الذين تزامن موعد تلقيحهم مع موعد حلول الوزير في انتظار {السعادة} في انتظار وإن تمت متابعة العملية التي تمضي بشكل عادي، لولا بعض من الإرتباك الذي أحدثه تأخر وزير الصحة في سير العملية.

ووصف ذات الصحافيين، بأن تأخر الوزير هو إشارة أخرى على طريق تقويض العمل الإعلامي في المساهمة بدوره الإجتماعي والإعلامي تجاه عملية التلقيح ضد كورونا على مستوى عمالة مدينة مراكش، أو على مستوى الجهة برمتها، إذ كان هناك من صحافيي ذات المواقع الخبرية بالمدينة مرتبطا بمواعد إعلامية في إطار التغطية الشاملة لعملية التلقيح على مستوى المدينة أو على مستوى الجهة، وأن هذا التأخر لسعادة الوزير قد ضيع على الكثيرين الإلتحاق بهذه المواعد الإعلامية لأجل تغطية الحملة في الحدود الترابية للمدينة أو على النفوذ التربي للجهة، وفي ما اعتبر ذات الصحافيين بأن مثل هذا التأخر في تحقيق المواعد الرسمية، يدعو إلى إعادة تشكيل الرؤية للإعلام والصحافة وفق الخطة الوطنية لإصلاح القطاع، إذ من شأن هذه الخطوة التي تتكرر على مستوى أكثر من موعد إعلامي رسمي، أن تذهب بجهود تحديث الرؤية للإعلام والصحافة مذهب الريح، الأمر الذي يجعل من رقي الإعلام والصحافة بالمغرب {جعجة دون طحين}.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *