شبابيك مصرفية إليكترونية بشارع الداخلة بمراكش تبدي عجزا في تلبية السحب أياما قليلة عن عيد الأضحى

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أظهر متعاملون مع مؤسسات مالية وطنية من خلال فروعها بأماكن متفرقة بالمدينة مراكش، تحفظا إزاء عدم الإستطاعة والتمكن من التحصل على المبلغ المالي الذي يتم طلبه من الشبابيك الإليكترونية لمختلف جل فروع تلك المؤسسات البنكية التي ظلت غير متمكنة طوال عشية ومساء الأحد 19 غشت الجاري، وامتدت في ما بقي من ليلة نفس اليوم، من تحمل طلبات السحب التي ظلت غير منجزة، إذ يأتي عدم استطاعة تلك الشبابيك على تلبية طلبات “السحوب” الإليكترونية، متزامنا أياما قليلة عن يوم النحر الأكبر، عيد الأضحى الذي سيحل متفقا خلال هذه السنة 2018 مع 22 من نفس شهر.

وأعرب عديد من زبناء هذه المؤسسات البنكية، وذلك، من خلال ردة الفعل التي رصدت جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية التعبير عنها، سيما، بشارع الداخلة بالمسيرة الأولى، عدم تقبل فشل “السحوب”، الذي ارتآه الزبناء الذين صادفتهم الجريدة لحظة الولوج إلى الشبابيك المصرفية الإليكترونية، خللا في النظام المصرفي لفروع هذه المؤسسات البنكية الكائنة على ذات الشارع، خصوصا، بعد أن أعيا الإنتقال من الشباك الرئيسي للمؤسسة المصرفية الأصلية، والإلتجاء إلى شباك مؤسسة مصرفية غير الأصل في التعامل، رغم ما يستوجبه هذا الإنتقال من ارتفاع في خصم العمولة المصرفية، الزبناء، الذين تواجههم جملة عدم التمكين للزبون وعدم قدرة الإستطاعة من قبل الشباك (نعتذر الشباك غير جاهز الآن).

حيال هذه الوضعية التي رصدتها جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية بالشبابيك المصرفية الإليكترونية بشارع الداخلة، و تتزامن مع توقف الإدارة عموما، وضمنها إدارة المصارف عن العمل احتفالا بالذكرى 65 لثورة الملك والشعب المجيدة، والذكرى 55 لميلاد صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، وحيث يظل الشباك المصرفي الإليكتروني، البديل عن توقف الإدارة المصرفية عن العمل بالمناسبتين الوطنيتين،  كانت إحدى نتائج تلك الوضعية ضمن رحلة البحث عن شباك مصرفي يلبي عمليات السحوب، التوافد على شباك مصرفي بقي الوحيد العامل على تمكين الزبون من السحب بنفس شارع الداخلة بالمسيرة الأولى، مع ما أصبحت تلزمه أمام افتقار الشبابيك المصرفية الأخرى إلى السيولة المالية من انتظار لإنجاز عملية السحب، وبالتالي، إنجاز عمليات الإبتياع للأغراض التي يحضر من خلالها المواطن عموما استقبال أيام عيد الأضحى، وتحديدا من هذه المعاملات الحصول على أضحية العيد، إذ من بين الزبناء من كان يراهن على هذه الشبابيك المصرفية في الحصول المبلغ المالي الذي سيمكنه من تلبية الشراء للأضحية عشية نفس اليوم 19 نفس الشهر، ومن كان يرغب في الحصول على المبلغ من الشباك مساء نفس اليوم لقضاء هذه الحاجة صباح اليوم الموالي، الإثنين 20 نفس الشهر.

وضمن إجماع الرأي بين زبناء تلك المصاريف، انتباه الإدارة المركزية لهذه المصارف مطلوب، في مثل هذا التزامن في المناسبات، و بالأحرى العمل على توفير السيولة المالية دون انقطاع، سيما، وأن الأمر يتعلق بشريعة تعبدية، وإن كانت في منطوق نص الحديث النبوي الشريف سنة مؤكدة، فلا فكاك من إحياؤها بالنص القرآني (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، بذلك أمرت، وأنا أول المسلمين)، فالنسك هو الذبح في الحج كما قال إبن كثير في تفسيره عن مجاهد، ومن حيث هاهنا عموما، فالتحضير لتلبية السحوب من الشبابيك المصرفية فرض عين، احتراما للمشاعر الدينية التي يحملها المواطن المغربي تجاه شعائره التعبدية.

 

الصورة- الملاحظ جورنال

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *