شارع إسيل بمراكش- رعب وسرقات لا تستثني توقيتا من زمن النهار

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة أرشيف

سجلت الدائرة الأمنية الرابعة عشر (14)/إيسيل بمراكش، زوال السبت 6 يوليو 2019، شكاية ضمن محاضر الإعتداء التي يتعرض له المستعمل للشارع الذي يحمل نفس الإسم والذي تقع على موقعه نفس الدائرة الأمنية، ومسجل لدى مصالح الأمن بنفس المدينة، ضمن الشوارع والممرات الأكثر تهديدا وخطورة على مستعمليه، إذ تنشط وتتحرك به أعمال السرقة بالخطف وتوظيف الدراجة من نوع ( س 90) في تنفيذها، فضلا، عن أن هذه السرقات اليومية ويشهدها نفس الشارع، ولا تستثنى توقيتا من زمن النهار، غالبا ما تكون مقرونة باستعمال العنف.

وأفادت المسلوبة، أنها تعرضت للسرقة نفس التوقيت بنفس الشارع، بينما كانت هامة بالتسوق، عندما استشعرت حركة يد تمتد نحو كيس بلاستيكي كان بين قبضة يدها، وتنزع الكيس البلاستيكي الذي كانت تحتفظ بداخله بمحفظة تضم أوراقا مالية وطنية، وملفا يشتمل على وثائق تعود إلى تقاعد الزوج، الإعلامي، التربوي، رجل التعليم (م- أ- إ)، وبطاقتين للهوية الوطنية، إحداها تعود إلى المسلوبة/ضحية اعتداء السرقة بالخطف، في ما الأخرى تعود إلى الزوج الذي يوجد في وضع صحي متراجع.

يُعلم، بأن هذا الشارع، يظل أحد البؤر الممكنة من إنجاز الإعتداءات بحكم المنافذ والمخارج التي يتوفر عليها وارتباطه بشبكة من الممرات، تجعل من انفلات المنفذ للإعتداء سهلا، خصوصا، إذا ما كان ممتطيا لدراجة نارية، ما يجعل من الضرورة تزويد هذا الشارع بكاميرا مراقبة يمكن اللجوء إليها كلما اقتضت الضرورة ذلك، أو عند تسجيل شكاية، التحرك إلى تسجيلاتها، هذا إن لم تتم الدعوة إلى توصيلها بمركز المراقبة بالدائرة الأمنية، فرغم الشارع مأهولا، فإنه يظل شاغرا، يحتاج إلى مراقبة أمنية مستمرة …

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *