سوشيال ميديا: الشعوذة حاضرة في كأس أمم أفريقيا 2019- منتخب المغرب في مواجهة سحرة من كوت ديفوار

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

عبد الرزاق أبوطاوس/مُحَصِّلُ الصورة- الملاحظ جورنال

لم يكن سياق التقدم في تقديم الفرجة أثناء المواجهات الكروية الأفريقية، داعيا على الأقل إلى تقليص التوجه الأفريقي نحو الإيمان بالسحر لتحقيق التجاوز للهزيمة، أو بداية للتخلص من حضور الشعوذة التي ترافق منذ الإعلان عن فرق أو منتخبات المواجهة الكروية، بممارسة طقسها لتحويل التوقعات التي تستند على معطيات قدرات الفرق أو المنتخبات الأفريقية على الإلتحام الفني للمجموعة، وعلى الإمكانات والمهارات التي يكتسبها اللاعب ويستغلها في إطار المجموعة، أنصار وجماهير الكرة بأفريقيا، خصوصا، دول غرب القارة وجنوب الصحراء، اللذين لا يزال الإعتقاد بها قويا على قدرة السحر في طلب الفوز، لاسيما، إذا ما حضرت عقدة الإخفاق أمام أحد الفرق أو أحد المنتخبات.

ذلك، كما في حال مواجهات النخبة الوطنية المغربية للنخبة الوطنية كوت ديفوار، وتكرست خصوصا خلال السنوات القليلة الماضية، بما لا يترك للشك موقعا في سيطرة النتائج الإيجابية للمنتخب المغربي على نظيره المنتخب الإيفواري الذي يحصد في مقابل تلك النتائج “الإيجابية”، نتائج “سلبية” للقفز عليها سجلت مباراة النخبة الوطنية المغربية أمام نظيرتها الإيفوارية في إطار الجولة الثانية عن المجموعة الرابعة من نهائيات البطولة 32 من كأس أمم أفريقيا (طوطال 2019)، وتحتضنها جمهورية مصر العربية، (سجل إجراء المباراة بين المنتخبين)، واقعة التجاء مناصر لمنتخب “الكوت ديفوار” إلى أعمال السحر والشعوذة الداعية إلى إلحاق الهزيمة بالمنتخب المغربي، وفك عقدة توالي فوز “المنتخب المغربي” أمام “منتخب كوت ديفوار”، بحسب الصورة التي طالعت بها (السوشيال ميديا) الإعلام الرياضي الأفريقي والدولي، قبالة نزول لاعبي المنتخبين إلى أرضية ملعب “السلام” بالعاصمة “القاهرة، مساء الجمعة 28 يونيه من السنة الجارية 2019، وإعلان الحكم بداية المواجهة الكروية بين النخبتين المغربية والإيفوارية.

الصورة التي تناقلتها (السوشيال ميديا) وإن كانت لا تتوفر على الجودة المطلوبة إعلاميا بقصد النشر، أو أن كونها متعلقة بلقاء المنتخبين في إطار الجولة الثانية عن المجموعة الرابعة من نهائيات البطولة 32 من كأس أمم أفريقيا (طوطال 2019) بمصر، فإن نفس الصورة توصيفيا، تظهر مَدَياتْ الإستخدام للسحر والشعوذة في إبطال قدرات اللاعب المغربي على المنافسة الكروية في مواجهة منتخب “كوت ديفوار”، أو أنها ترمي إلى جعل الحظ معاكسا للاعبي النخبة الوطنية المغربية في تنظيم الهجمات والوصول إلى مربع عمليات “كوت ديفوار” وبالتالي، التهديف وهز الشباك، حيث تبين الصورة رغم الرداءة التي هي عليها، الصورة الجماعية للمنتخب الوطني المغربي، موضوعة على وارق نباتي مجفف ولون بُنِّيٍّ داكن، وحبتان في حجم ولون البرتقال، ويبقى أحد الألوان الوطنية الرئيسية لدولة “كوت ديفوار”، وأنامل مجموعة إلى بعضها كأنها تفتت شيئا على لاعبي النخبة الوطنية بالصورة، أو أنها تحمل إشارة (الإنكماش) الذي يجب بفعل السحر والشعوذة أن يسيطر على لاعبي “النخبة الوطنية المغربية” خلال المواجهة، أو أن “المجموعة الوطنية لكرة القدم” في كأس أمم أفريقيا (طوطال 2019) بمصر، ستقع في (كماشة) المنتخب الإيفواري، وبالتالي، فك عقدة المغرب التي كان آخر استحقاق مغربي في إطارها، الهزيمة التي تلقاها منتخب كوت ديفوار بميدانه أمام المنتخب المغربي، وطوحت بتطلع المشاركة الإيفوارية في (مونديال روسيا 2018).

بتأثير من فعل “الدّجل” هذا، و”المخادعة” هذه، و”المكر” ذا، لعب ممارس السحر من أنصار منتخب “كوت ديفوار”، لقاء الجولة الثانية عن المجموعة الرابعة من نهائيات كأس أمم أفريقيا (طوطال 2019) بمصر، في مواجهة “المنتخب المغربي” الذي رسخ التفوق المغربي في المواجهة الكروية مع كوت ديفوار، بخروجه فائزا بنفس المباراة بهدف دون رد، سجله في الدقيقة 23 من شوط المقابلة الأول يوسف النصيري.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *