رفضُ عبد اللطيف الحموشي عرض الإلتحاق بجهاز “سي أي إيه”- وطنية مسئول من ذاكرة وفكر المغاربة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أن تكون وطنيا، معناه في استحواذ الدلالة والمفهوم، أن تلتحم بالوعي الجمعي للإنتماء الذي يعمق الإدراك بسلطة الإنتساب للوطن، حيث لمفهوم “الوطنية” في الذاكرة والعقل المغربي فكر يرتبط بهذا الضمير الجمعي الذي أنتج عناصر أو ليقال تصويبا ثوابت الديمومة والحركية التي تعطي للإتصاف هيئته “الوطنية”، وحدة جدليته التي تترابط ضمن اتساق الإحالات النفسية المنتجة للثقافة الإعتبارية لمفهوم “الوطنية”، والثقافة الرمزية ذات التعبيرات النسقية بين ما هو “كيان” لهيئة “الوطنية”، وما هو “جوهر/وجدان” هذا الكيان، وبين ما هو “فكر” يرمي إلى تجسيد “الوطنية” باعتباره مردودية موصوفة باستلهام السلوك المعبر عن كينونة الوعي الجمعي “للإنتساب”، المغالب لمحفزات التجريد والسلب والإستيلاب والتغريب، وتحييد أصول “الإنتساب” وتغييب مؤشرات التعبير الدلالي والرمزي للكينونة الوطنية التي تستقر في الإدراك الفردي من خلال وعيه الجمعي، الناهض مغربيا على ثوابت ثلاثة، هي ما تعمل على الوقوف في مواجهة تيارات التجريد للهوية وللأصول الوطنية للأفراد (الله- الوطن- الملك).

القول لهذا الوفاء الذي ينبض قيمة متأصلة في ذاكرة وفكر المغاربة، والذي ازداد تهيبا فرز الثمين من الرخيص، يصوب به نحو خبر إيجابي، وموقف رفيع للمدير العام للمدرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، والذي كما طالعت به قصاصات أخبار دولية، ثبات واستقامة واكتمال الوعي الوطني للمدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، الذي يحضر أظهر العلامات في تدبير المسئولية الوطنية لجهاز الأمن الوطني الذي يعمل على تجذير الإستحقاق الأمني المغربي، المراهن على طحن والإطاحة بكافة الأشكال التي من شأنها أن تفعل في اهتزاز الإستقرار الوطني، وتهديده وإلحاق المخاطر بسكينة المجتمع وهدأة الأفراد والجماعات، في إطار استراتيجية أمنية وطنية منسجمة ومضاهية للوعي الجمعي بالوطنية، والمفعلة خططيا بحزم وإصرار نفس الوعي الجمعي بالوطنية من لدن كافة المديريات والدوائر والمفوضيات والمصالح والأقسام الأمنية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بجهات المملكة، وألفتت مردوديتها انتباه المجتمع الدولي الذي يصنف العمل الأمني المغربي ضمن منتدى الكبار في مواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للقارات، خصوصا في إطار التعاون الدولي لجهاز الأمن المغربي الذي ساعد في تجنيب عدد من الدول، لا سيما، بالإتحاد الأوروبي، وآسيا، حيث يحضر تدخل الأمن المغربي في الكشف عن هويات المنتحرين الذين ضربوا في عملية إرهابية كنائس بجمهورية “سيريلانكا” في أبريل من السنة الجارية 2019، وتحذير السلطات السيرانكية بزرع متفجرات بمواضع أخرى، ما جنب نفس الدولة الوقوع في حدوث تفجيرات أخرى متزامنة، وبالتالي، فإن التدبير المترقب والذي لا يستبعد أية فرضية والمتأهب لكل لاحتمالات في سياق استراتيجية مبنية على الإستباقية، ومسترشدة بالتوجيهات الملكية، هي ما يجعل من الأمني، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، أبرز شخصية دولية في المجال الأمني الدولي.

إن رفض المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، كما كشفت عن الخبر مجلة “جون أفريك” الفرنسية، الإلتحاق بأكبر جهاز أمني عالمي، رفضه لعرض مدير جهاز المخابرات الأمريكي ” سي أي إيه”، جورج تيني، بالإنضمام إلى نفس الجهاز، بل الأكثر من ذلك، استقطابه بمنح “الجنسية الأمريكية” كما تناقل موقع محلي عن مجلة “جون أفريك”، يعد من جهة “الوطنية” تثمينا من المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، للثقة المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي اختارته بالتعيين على رأس جهاز الأمن الوطني، وتبليغا للإرادة الوطنية التي لا تنكر أو تجحد الأدوار المتقدمة التي بلغ بها المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، في الإرتقاء بالعمل الأمني الوطني، انطلاقا من المكتسبات التي راكمها نفس الجهاز، وعمل المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، من تثبيتها وتطوير آليات اشتغالها استراتيجيا، وتجديدها هيكليا، والتقدم بها وبلورة وتنفيذا.

” ولدت مغربيا.. وسأبقى مغربيا.. وسأموت مغربيا”، سمو، شموخ، ارتفاع، سموق، تفوق للوعي الجمعي لـ “الوطنية” في إدراك الضمير المهني المسئول لمدير المديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، الذي رفض بتلك الجمل الوطنية، عرض مدير الإستخبارات الأمريكية “سي أي إيه”، جورج تيني، استنادا إلى ما تناقله المصدر المحلي عن مجلة “جون أفريك” الفرنسية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *