دورة مراكش للمنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة:إقرارات يرفعها المغرب رئيس المنتدى إلى منتدى “نيويورك” السياسي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

كتب- عبد الرزاق أبوطاوس

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوافي، أنه بفضل المساهمات الفعالة للمشاركين في الدورة الخامسة للمنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة، الذي افتتح أعماله بمراكش الأول من أول أمس، الأربعاء 17 أبريل هذه السنة 2019، (تم إقرار مجموعة من التوصيات والرسائل المهمة والنوعية التي تمثل أسس خارطة الطريق لتفعيل أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهدافها السبعة عشر على المستوى الجهوي، خلال السنوات المقبلة)، استنادا إلى المتناقل إعلاميا من كلمة كاتبة الدولة، نزهة الوفي، في رفع أعمال الدورة التي أنهت اجتماعها أول أمس الخميس 18 نفس شهر السنة، بتأكيد كاتبة الدولة في التنمية المستدامة، نزهة الوفي، بأن المملكة المغربية، سترفع التوصيات التي انتهت الدورة إلى إقرارها، والرسائل التي أجمع المشاركون على أهميتها الكبرى، باسم القارة إلى المنتدى السياسي الرفيع المستوى، الذي من المرتقب أن يأتلف خلال شهر يوليوز نفس السنة بمقر الأمم المتحدة بـ “نيويورك”، مشددة، في شأن ذلك بالقول (لن ندخر أي جهد من أجل أن يصل صوت إفريقيا عاليا خلال كل المحطات القادمة)؛ وفي ما أحاطت، بأن المكتب الجديد المنبثق عن الدورة الخامسة للمنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة، سيعمل استطاعته (لتفعيل التوصيات الصادرة عن هذه الدورة وذلك بهدف تسريع تنزيل أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهدافها).

وقوّت الكاتبة التنفيذية المساعدة للجنة الإقتصادية لأفريقيا “جيوفاني بيها”، بحسب نفس المعلومات المتوفرة عن اختتام نفس الدورة الخامسة من المنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة، سياق كاتبة الدولة في التنمية المستدامة، نزهة الوفي، بأن مساهمة المشاركة التي شدت إلى حضور نفس الدورة بأزيد من 800 مندوبا من 51 دولة، من بينها 45 دولة إفريقية، وبمشاركة قياسية ل 22 وزيرا وكاتب دولة، وإعداد الرسائل الرئيسية القوية التي تم اعتمادها حول المواضيع التي تمت دراستها، جعلت دورة مراكش تحقق رقما قياسيا أمكن من تنظيم 28 لقاءا موازيا، وإطلاق مبادرات جديدة، بينها المنتدى الأول حول العلوم والتكنولوجيا والإبتكار، وإطلاق الصندوق الأفريقي للريادة النسائية.

ضمن هذا السياق، أبدت الكاتبة التنفيذية المساعدة للجنة الإقتصادية لأفريقيا “جيوفاني بيها”، ثقتها في التقدم المحرز للمنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة من خلال دورة مراكش، التي هيأت المغرب، رئيس المنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة، إلى تمثيل القارة الأفريقية في المنتدى السياسي الرفيع المستوى 2019 المقرر خلال شهر يوليوز نفس السنة بمقر الأمم المتحدة بـ “نيويورك”، (بصوت واحد وقوي لتقديم الرسائل الرئيسية لمنتدى مراكش من أجل الدفع قدما بأجندته من أجل التنمية المستدامة)، تدرج نفس المعلومات الإعلامية عن الكاتبة التنفيذية المساعدة للجنة الإقتصادية لأفريقيا “جيوفاني بيها” خلال الجلسة الإختتامية للدورة الخامسة من المنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة بمراكش.

واعتبرت الكاتبة التنفيذية المساعدة للجنة الإقتصادية لأفريقيا “جيوفاني بيها”، بأن (نجاح هذا المنتدى هو تمرة تعاون وثيق بين هيآت الأمم المتحدة ولجنة الإتحاد الأفريقي والبنك الإفريقي للتنمية والشركاء والحكومة المغربية)، مستزيدة القول “آمل أن تستمر العلاقات والثقة التي بنيناها بإرادتنا مع كل الجهود الضرورية لتحقيق أهداف أجندة 2063 وبرنامج 2030 للتنمية المستدامة).

يذكر إلى ذلك، بأن أشغال الدورة الخامسة للمنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة، المعقدة بمراكش في الفترة بين 17 و 18 أبريل 2019، وجرى تنظيمها من قبل المملكة المغربية واللجنة الإقتصادية للأمم المتحدة لأفريقيا، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، توجت بإعلان مراكش، الذي دعا من خلاله المشاركون في الدورة، تعزيز التعاون جنوب – جنوب، وتقاسم التجارب بينها لرفع التحديات المتعددة والمعقدة، ووضع شراكات متعددة الأطراف ومخططات وبرامج عمل على المستوى الإقليمي، من أجل تحقيق التنمية المنشودة.

إلى هذا، أن دورة مراكش الخامسة للمنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة، والتي أوردت في تقديم المنتدى الأفريقي للتنمية المستدامة الذي يهدف إلى تقييم التقدم الحاصل وتبادل التجارب في ميدان التنمية المستدامة بأفريقيا، وتقديم التوصيات بشأن تسريع تنفيذ أجندة 2030، كونه منصة مابين حكومية تم وضعها من طرف اللجنة الإقتصادية لأفريقيا بتعاون مع هيئات تابعة للأمم المتحدة، فضلا عن لجنة الإتحاد الإفريقي، والبنك الأفريقي للتنمية، قد جسدت، تبعا للمعلومات الإعلامية حول تنظيم نفس الدورة، فرصة للمشاركين لمناقشة أهداف التنمية المستدامة على مستوى القارة، والأهداف المرتبطة بها في أجندة 2063 (التعليم الجيد، الحد من أوجه عدم المساواة، العمل المناخي، العمل اللائق والنمو الاقتصادي، السلام والعدالة وبناء المؤسسات القوية، ووسائل التفعيل وعقد الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *