دنيا بطمة إنها {الكماشة} في ملف الإساءة {حمزة مون بي- بي} بعد المنع من مغادرة المجال الجوي الوطني

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة- الصورة الترويجية لـ (كليب) "ندمانة"

عبد الرزاق أبوطاوس

حَزُمَ وضع المغنية (دنيا بطمة) في ملف الإساءة والغصب والتعيير والتشنيع وتبشيع الحياة الخاصة بأشخاص دون موافقتهم على شبكة (سوشيال ميديا) ضمن إطار الحساب الإفتراضي (حمزة مون بي- بي) الذي بات يعرف باسمه ملف القضية التي أخضعتها للمساؤلة والمتابعة القضائية المفتوحة منذ أزيد من 4 أشهر، وأوثقت مُغِلَّةٍ مجموعة أفراد متورطين استنادا على ما كشف عنه التحقيق القضائي في الملف، في ذم وتقديح أشخاص من خلال استغلال أفعال مشينة وَرَّدَتْها، والحصول عليها بأي وسيلة والإنتفاع من هذا التحصل عليها بحسب الأهداف التي تجمع بين {التسفيه والتشهير و التشييع} وبين {الإستلاب و الإنتزاع والإبتزاز}، وتدوير هذه الأهداف منسجمة مع الغايات في إطار مجموعة، وضمن مصدر إذاعة ونشر بحساب افتراضي دون غيره، يبدي وضع المغنية (دنيا بطمة) أكثر استصعابا وتعقيدا واستغلاقا في تعزيز الإرتباط بالحساب الإفتراضي (حمزة مون بي- بي) الذي ينظر إليه كونه يشكل {مجموعة إجرامية}، وهذا الإتهام هو الأكثر خطورة في الملف.

الخطورة أظهر عليها تشبث المتورطة (س- ج) المدعوة (كلامور) في تصريح إحدى جلسات الإستماع، بأن المغنية (دنيا بطمة) إلى جانب شقيقتها (ابتسام) من تقفان وراء الحساب الوهمي (حمزة مون بي- بي)، وأحد الأشخاص الذي قالت بأنه يسير الحساب نيابة عن الشقيقتين (بطمة)، غير أن هذه الخطورة يرتفع سقفها الإدعائي لوقوف الشقيقتين (بطمة) خلف نفس الحساب الإفتراضي، مع ارتفاع المطلب الحقوقي بعد الشكاية التي تقدم بها إلى الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، الثلاثاء 31 دجنبر من السنة المنصرمة 2019، وترتب مضمونها المطلبي عن قرار قاضي التحقيق بابتدائية مراكش، الإثنين 30 نفس شهر نفس السنة، متابعة الشقيقتين (بطمة) في حالة {السراح المؤقت}بضمان كفالة حددها في 40 مليون سنتيما، وأيضا مع موقف الرأي العام الوطني الذي حملته {سوشيال ميديا}من خلال مختلف شبكات التواصل الإجتماعي، وارتأى في قرار المتابعة للشقيقتين (بطمة) في {حالة السراح المؤقت}أنه قرار يُمَتِّعُ الشقيقتين ويخصصهما بالإستثناء، ولا سيما منهما (دنيا) التي توسم علاقاتها بكثير من نظيراتها من المغنيات بالتوتر، وحيث غالبا ما كانت في البرامج التي تستضيفها تردد كلمة (الجيش) الذي يسخر على شبكات التواصل الإجتماعي في مواجهة من كانت تتراشق معهن من الفنانات، خصوصا منهن المغنية (ابتسام تسكت)، وحيث هنا من المؤسف جدا، أن ينقاد منشطو هذه البرامج مع هذا التوصيف وتقبله في عطاء المادة الإعلامية، والإستئناس به والبناء عليه محطة تُرجَعُ رئيسة في الزمن الحواري للبرنامج بدافع تفاعل وحماسة (البلاطو) المستقبل بالتحفيز على استغوار الإساءة التي تجعلها في ملف الحساب الإفتراضي (حمزة مون بي- بي) متابعة بتهمتي”المشاركة في الولوج إلى المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الإحتيال، وبث أقوال وصور تمس بسمعة الغير دون الموافقة المبدئية للمعنيين بالأمر”.

خطورة عدم استجابة قرار قاضي التحقيق الذي أبعد عن الشقيقتين (بطمة) المتابعة القضائية لهما {رهن الإعتقال}، وتخصيصهما في إطار المتابعة القضائية باستثناء {السراح المؤقت}، اعتمادا على نفس الشكاية الثانية التي تقدم بها إلى الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، أن القرار {يَرْتَهِلُ} و{يَشْخُتُ}بإجراءات التنزيل لمقتضى العدالة التي تواجه المتورطين في الملف باعتبار الإرتباطات والأهداف ومصدر النشر للإساءة، غير منفصلين، ومادامت القضية الأصل التي تجمع بين المتورطين في الملف  {السب والقذف والتشهير والإبتزاز} و {المعالجة الآلية للمعطيات، وبث أقوال وصور تمس بسمعة الغير دون الموافقة المبدئية للمعنيين بالأمر}، وارتكنت إليه (القرار) رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، في مطالبة الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش، بتعميق البحث في شأن تكوين عصابة إجرامية تنشط في الإبتزاز والتشهير والسب والقذف، والمس بالحياة الخاصة لأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي، تبعا لما استقاه عن رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان (اليوم 24)، فضلا، عن أن بلاغا عن (جمعية رجال ونساء الصحراء المغربية)، وقال بما جاء فيه (صباح أكادير)، أن إقحام اسم جلالة الملك في ملف ما بات يعرف (حمزة مون بي- بي) أمر غير مقبول، وهو ما سبق وأشارت إليه البرلمانية، الصحافية، رحاب، في تدوينة قبل أيام، وأردف بلاغ نفس الجمعية عن نفس المصدر، بأن (المغنية بطمة ليست فوق القضاء كسلطة مستقلة، ومن حقها الدفاع عن نفسها)؛ هذا في ما طالب نشطاء فايسبوكيين، التحقيق مع الصحافي (سيمو بنبشير) المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي ظهر في تصريح صحافي أخير مع المغنية (دنيا بطمة)، معتبرين بأن هذا الظهور يؤكد العلاقة القوية بين الإثنين، ويثير الشكوك حول (مساهمته بطريقة أو بأخرى في فضح الفنانين وتصفية الحسابات من خلال الإبتزاز  والتشهير)، ما يعزز تورط الأخير في “حساب حمزة مون بيبي،” بحسب نفس الموقع الخبري.

استغلاق وضع المغنية (دنيا بطمة)، يقع بين طعن النيابة العامة لقرار تمتيع الشقيقتين المتورطين في ملف الإساءة لأشخاص (حمزة مون بي- بي)، والمطالبة الحقوقية والرأي العام بالمتابعة في وضع الإعتقال الإحتياطي، الذي لا يستبعد أن يميل إليه الرأي القضائي بالغرفة الجنحية باستئنافية مراكش، المقرر انعقادها الإثنين 13 يناير هذه السنة 2020، ثم أيضا، محاولة مغادرة المغنية (دنيا بطمة) للمجال الجوي الوطني، وتعرضها للمنع من لدن أمن مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، جميعها عناصر احتمال يجعل من متابعتها {رهن وضع الإعتقال الإحتياطي}وارادا؛ في انتظار أول جلسات المحاكمة المقرر لها 10 فبراير هذه السنة 2019. إنها الكماشة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *