حنان رحاب توجه انتقادات لاذعة لارباب مدارس التعليم الخصوصي وتصفهم ب”تجار المآسي” و”المجرمون”

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

وجهت حنان رحاب، النائبة البرلمانية الاتحادية انتقادات لاذعة لارباب مدارس التعليم الخصوصي التي طالبت الحكومة بدعمها من صندوق مواجهة وباء كورونا، واصفة اياهم بـ”تجار المآسي” و”المجرمون”.

وقالت رحاب، إن “ما قام به اللوبي المتنفذ في قطاع التعليم الخصوصي وما أظهره بلاغهم من غياب للحس الوطني في ظل هذا الظرف العصيب الذي تجتازه بلدن، يجب أن يكون محفزا اساسيا لتمكين الدولة عبر وزارة التربية الوطنية لبسط كل رقابتها على هذه المؤسسات ولجم ممارساتها وجشعها و تغولها اللامحدود”.

وأردفت القيادية الاتحادية، متسائلة: “كيف لهذه المؤسسات التي لم تنضب جيوبها بعد من عرق المغاربة أن تبادر في خطوة لهطة بأن تبرز نفسها كقطاع متضرر، وهي التي تستفيد من جملة من الإجراءات التحفيزية و الإعفاءات التشجيعية؟ كيف لها أن تنتصر للجشع والحقارة و هي قبضت من آلاف الأسر المغربية ثمن خدمة لم تؤدها خلال هذا الشهر؟ وكيف لها أن تستعرض جملة من الشروط والإملاءات وهي التي لا تتوانى في فرض الاتاوات المتزايدة واللا متناهية على المغاربة المكتوين بنار تعليم أبنائهم داخل أسوارها؟

وطالبت رحاب الحكومة ومن خلال وزارة التربيةالوطنية بـ”فرض كل أشكال الرقابة على هذا القطاع والقطع مع كل أشكال التساهل التي طبعت علاقتها معه، اولا لاعتبار غياب الحس الوطني عن المشرفين عليه، ثانيا للاختلالات البنيوية والتربوية و اللاقانونية التي تعيش أغلب مؤسساتها على وقعها”

واعتبرت رحاب، في تدوينة لها أنه “لا يمكن اليوم السكوت أو التغاضي عن الجشع الذي يطغى على عمل هذه المؤسسات وعلى التحصيل الهستيري للمال من جيوب المغاربة في عدد من الممارسات والاجراءات التي لا علاقة لها بالمنتوج التربوي الذي من المفروض أن يشكل أساس عملها”.

وخلصت البرلمانية، إلى أنه “اليوم يظهر لنا بالواضح أن جائحة آخرى وجب التصدي لها مستقبلًا ومناقشة أدوارها هي هذا اللوبي المسمى القطاع الخاص في التعليم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *