حملة تضامن واسعة مع عائلة المجموعة الغنائية « الإخوان ميكري »، على خلفية قرار إفراغ المنزل

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أطلق مجموعة من الفنانين المغاربة، حملة تضامن واسعة مع عائلة المجموعة الغنائية « الإخوان ميكري »، على خلفية قرارا إفراغ المنزل الذي يقطنون فيه بقصبة الاوداية بالرباط منذ أزيد من 50 سنة.

وأعرب المخرج جاد مجاهد، عن تضامنه مع عائلة ميكري، قائلا في منشور تقاسمه مع متابعيه على الفايسبوك: « عندما يمس فنان بحجم محمود وحسن ميگري في بلدان أخرى تقام الدنيا وتقعد وفي بلدنا يطرد ميگري من بيته وتقتحم السلطات متحف فني بكل المعايير هو بيت محمود وحسن ولا من يحرك ساكنا « .

وتابع « فينكم يا من تدعون الفن والمحسوبين عليه أ هكذا مصير فنان أعطى الشيء الكثير للموسيقى في زمن لم يكن يعرف أحدًا معايير الموسيقى والفن تضامني اللامشروط مع عائلة ميگري والله ياخذ الحق ».

بدورها اعتبرت الفنانة إيمان الوادي، أن منزل ميكري يشكل جزء من التاريخ والهوية الوطنية، ويجب أن يظل موروثا ثقافيا يجسد روح الفن المغربي المعاصر في مختلف تجلياته ومراحله الزمنية، مشيرة إلى أن قرار الإفراغ من الناحية القانونية ينبغي أن ينصب على المحلات المعدة للسكنى وللاستعمال المهني، وليس على إبداع فكري وأدبي وموروث فني ببصمة مغربية يتجسد في  منزل عريق بأسواره المنحوثة بروح وإبداع وشغف آل مݣري.

وأبرزت المتحدثة ذاته، أنه لا يعرف قيمة منزل الإخوان ميكري، إلا من زاره وشهد بأم عينه لمسات  « آل ميكري » التي جعلت منه بيتا مختلفا في كل شيء عن غيره ».

في سياق متصل، أكد ناصر ميكري نجل الفنان الراحل حسن ميكري، أن والده اكترى المنزل رفقة شقيقه محمود في السبعينات من القرن الماضي، وحوله  لمتحف فني قصده كبار الفنانين المغاربة والأجانب، مبرزا أن قرار الإفراغ الصادر في حقهم، يعتبر جريمة كبيرة في حق أسرة فنية عريقة قدمت الكثير للساحة الفنية.

يشار إلى أن ثلاثة أشخاص اقتحموا منزل ميكري، أمس الأربعاء، وقاموا بفرع الأبواب دون علمهم، الأمر الذي أثار استياء الإخوان ميكري وجيرانهم بالأوداية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *