حريق يخلف خسائر بسيارتين بمركز حماية الطفولة بمراكش والأسباب “اللامبالاة”

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أرجع شهود عين المكان بمركز حماية الطفولة الذي تعرض إلى اشتعال نيران، زوال الخميس 3 يناير السنة الجارية 2019، إلى ما قال عنه المصدر، غياب الإعتناء والإهتمام بالمركز الذي يأوي إليه ضمن اختصاصاته بحكم التبعية إلى وزارة الشباب والرياضة التي تتبع لها نفس المراكز بالمغرب، إعادة الإدماج للنزلاء من الأحداث الجانحين المحالين عليه من قبل السلطات طبقا لمقتضيات القانون الجنائي، وفي مؤشر عن أن اندلاع النيران بالمركز والتي قال المصدر، بأنها استعرت نتيجة تدخل الأطفال المتواجدين بداخل المركز لحظة اضطرام النيران، والتي سجلت غيابا للإداريين القائمين برعاية المركز وتقديم الخدمة التربوية والإصلاحية والتأهلية للنزلاء من الأحداث، حيث تحدثت الأخبار عن أن المسئول الإداري لم يلتحق بالمركز إلا بعد حضور رجال الشرطة الذي قال بمهاتفتهم للإداري، خصوصا وأن أبواب المركز كانت موصدة، مغلقة.

وتضمنت الرواية التي أوردها مصدر الخبر (المصور الصحافي للجريدة) من عين مكان مركز حماية الطفولة، أن النيران اضطرمت بعد قيام أحداث بإشعال نار رجح أن يكون إيقادهم لها بقصد التدفئة، إلى جانب سيارتين كانتا بالداخل، والتهبت بفعل جعل قطعة قماش، جر ألسنتها إلى السيارتين اللتين احترقتا، وظلتا راكنتين زمنا، إحداهما مسلمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الأخرى هبة من إحدى الجمعيات، وكانتا ما شكلا الخسائر المادية التي ترتبت عن النيران، التي تحولت جراء ذلك إلى حريق.

الصورة- محمد حكير

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *