جمعية الشباب للبيئة والثقافة والرياضة بجماعة تفروين/إقليم الحسيمة تنظم أنشطة تربوية وفنية بمدرسة “إصوفين”

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

نوهت الكلمات الإفتتاحية للنشاط التربوي والترفيهي الذي عكفت على إقامته جمعية الشباب للبيئة و الثقافة و الرياضة بجماعة تفروين الواقعة على التراب الإقليمي لإقليم الحسيمة شمال المملكة، بالأهمية التهذيبية والإصلاحية لسلوك النشء المتمدرس بالجماعة، والتي من شأنها دعم المهارات المندمجة مع العملية التعلمية بنفس الجماعة التي انخرط  فاعلوها الجمعويين الأحد 9 دجنبر من السنة الجارية 2018، باشتراك مع مدير المؤسسة التعليمية “إصوفين” المحتضنة للأمسية التربوية والترفيهية المنظمة من قبل نفس الجمعية لمنفعة تلميذات وتلاميذ نفس المؤسسة التعليمية “إصوفين”.

 

الأمسية التربوية والترفيهية التي شرعت في تنشيط فقراتها بتلاوة إحدى تلميذات المؤسسة لآيات بينات من الذكر الحكيم، وترديد المجموعة الصوتية المكونة من تلاميذ وتلميذات المؤسسة أناشيد متنوعة، تقول المعلومات التي توصلت بها جريدة الملاحظ جورنال من مصدر عين المكان، عرفت إجراء مسابقتين ثقافيتين تنافس على إحدى جوائزها المستوىيين الخامس والسادس، واللذين مثلتهما مجموعة الربيع والزهور الفائزة بالمسابقة الأولى، في ما شارك في المنافسة الثقافية الثانية المستويين الثالث والرابع، ممثلين بمجموعة الأمل والنجاح الفائزة بالمنافسة الثقافية الثانية، هذا، في ما تخللت المنافستين الثقافيتين بحسب نفس المصدر، عروضا ترفيهية، فكاهية، قدمها لجمهور التلميذات والتلاميذ المهرج/ الكلون، خالد العسلواني الذي حقق من خلال العروض المقدمة تفاعل التلميذات والتلاميذ مع مادته الكوميدية، فضلا على ذلك، شهدت الأمسية تنظيم مسابقة في فن الرسم التي شارك فيها تلامذة المستوى الثاني، ومسابقة في فن التلوين التي خصصت لتلامذة المستوى الأول، واللتين في إطارهما اختارت اللجنة المشرفة على المسابقتين، والمكونة من أطر التدريس بالمؤسسة، أفضل  صورتين عن كل مستوى.

 

الأمسية التي اعترفت للمشاركين بالجهد في إنجاح المادة التربوية والترفيهية، وتمثل أهدافا في البرنامج التأسيسي لجمعية الشباب للبيئة و الثقافة و الرياضة بجماعة “تفروين”، من خلال تقديم شهادات تقديرية لأساتذة المؤسسة التعليمية “إصوفين”، وتوزيع الجوائز على المشاركين من تلميذات وتلاميذ نفس المؤسسة، وحفل الشاي، انتهت فقراته بترديد التلميذات والتلاميذ للنشيد الوطني، يفيد نفس المصدر.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *