جامعة الدول العربية- اعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة بمراكش “إنجاز تاريخي”

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

إرتأى البيان الذي أصدرته جامعة الدول العربية، أمس الثلاثاء 18 دجنبر 2018، في شأن اعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، خلال المؤتمر الدولي الحكومي حول الهجرة، وجرى انعقاده في الفترة بين 10 و 11 نفس دجنبر 2018 بمراكش، أن الميثاق يمثل إطارا تعاونيا لجعل الهجرة الدولية أكثر أمانا وكرامة لملايين المهاجرين حول العالم، وجعلها أكثر نفعا لكل البلدان؛ بحسب ما تناقلته وسائل إعلام متطابقة من بيان جامعة الدول العربية، وفي ما وصفته “إنجازا تاريخيا”، كونه، أول وثيقة دولية تعالج موضوع الهجرة بطريقة شاملة.

واعتبرت جامعة الدول العربية في نفس البيان، أن هذا العام يعد استثنائيا لكل المعنيين بقضايا الهجرة والعاملين في هذا المجال، بعد تبني الاتفاق العالمي من أجل الهجرة ،الذي يتواءم مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وخاصة الهدف الخاص بتيسير الهجرة وتنقل الأشخاص على نحو منظم وآمن ومنتظم ومتسم بالمسؤولية، تبعا للمجتزئ من نفس البيان الذي أبان عن جامعة الدول العربية القول، بأن الهجرة التي تحتل حاليا، مكانة بارزة على الساحة الدولية، تمثل أهمية خاصة للمنطقة العربية التي تعد منطقة إرسال وعبور واستقبال في آن واحد،فضلا، على ازدياد التحديات الناجمة عنها، وذلك، من خلال زيادة تدفقات الهجرة المختلطة، وزيادة عدد القوارب الغارقة على طرق الهجرة غير النظامية، وارتفاع أعداد الضحايا والمفقودين.

وذكرت جامعة الدول العربية من خلال نفس البيان، بالدور الكبير للأمانة العامة للجامعة العربية خلال الفترة الماضية، في تحضير الدول العربية الأعضاء للمشاركة الفعالة في العملية التي أدت إلى وضع الاتفاق العالمي للهجرة وتوحيد الموقف العربي وعرضه أمام الاجتماعات الإقليمية والدولية التي خصصت لهذا الغرض، حيث نجحت من خلال عملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء في الخروج بمجموعة من الرسائل الرئيسية للمنطقة العربية والتي مثلت مساهمة المنطقة في المشاورات التي جرت حول الاتفاق، يتناقل المصدر.

وأورد البيان عن الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية ، هيفاء أبو غزالة، تطلعها لأن يكون لهذا الاتفاق أثر إيجابي على حياة الملايين من المهاجرين وكذلك على مختلف الدول المرسلة والمستقبلة ودول العبور، بما يتضمنه من بنود تعمل على تسهيل الهجرة النظامية، ومعالجة أوجه الضعف في الهجرة والحد منها، وإنقاذ الأرواح وتنسيق الجهود الدولية بشأن المهاجرين المفقودين، وتمكين المهاجرين والمجتمعات من تحقيق الاندماج والتماسك الاجتماعي، والقضاء على جميع أشكال التمييز، وخلق ظروف تساعد المهاجرين على المساهمة الكاملة في التنمية المستدامة في جميع البلدان، وتعزيز التعاون الدولي والشراكات العالمية تحقيقا للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، يدرج نفس المصدر.

وحثت الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشئون الإجتماعية، هيفاء أبو غزالة، على مواصلة الجهود من خلال عملية التشاور وكذلك آليات التعاون الأخرى مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، لمتابعة التقدم المحرز في تنفيذ إعلان نيويورك من أجل اللاجئين والمهاجرين والاتفاقين العالميين بشأن الهجرة واللاجئين على المستوى الإقليمي العربي، والأهداف ذات الصلة بالهجرة في خطة التنمية المستدامة 2030، وتقديم الدعم الفني اللازم للدول في هذا الشأن؛ تبعا لنفس المصدر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *