الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
الصورة- أرشيف
نور الدين القروي
أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقفت الخميس 14 نونبر 2019، خمسة أشخاص، بينهم فتاتان، وذلك، للإشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالحيازة والإتجار في الأقراص الطبية المخدرة، تبعا لما أوردته مصادر إعلامية متطابقة في شأن الخبر، مضيفة عن نفس البلاغ، تأكيد المديرية العامة للأمن الوطني، بأن عملية التوقيف للمشتبه فيهم، تندرج في إطار المجهودات المكثفة التي تبدلها المصالح الأمنية من أجل مكافحة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وذكر نفس البلاغ بحسب ذات المصادر الإعلامية، أن عملية التوقيف للمشتبه فيهم الخمسة، قد جرت بينما كان الموقوفون على متن سيارة خفيفة بمنطقة عين حرودة ضواحي مدينة الدار البيضاء، وبعد ما أسفرت عملية التفتيش المنجزة باستعمال الكلاب البوليسية المدربة من حجز 2698 قرصا طبيا مخدر من نوع “ريفوتريل”، مخبأة داخل تجاويف معدة خصيصا بسيارة المشتبه فيهم.
وأظهرت عمليات التنقيط المنجزة بقواعد البيانات الأمنية، أن اثنين من المشتبه فيهم يشكلان موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل الإتجار في المخدرات والمؤثرات المهلوسة والضرب والجرح في كل من الدار البيضاء وطنجة، وفي ما كشفت نفس عملية التنقيط، أن مشتبها فيه ثالث من ذوي السوابق القضائية العديدة ، تشير نفس المصادر الإعلامية، بناءا على المعلومات التي وفرها نفس بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني في شأن نفس عملية التوقيف للمشتبه فيهم الخمسة.
وقد تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم الخمسة، تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي، يحسب نفس المصدر.
