بين وطأة عوز الميزانية للموسم الرياضي 2017- 2018 وإنهاك توجه المنخرطين: الكوكب المراكشي بين جمعين عام واستثنائي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

بعيد مصادقة الجمع العام العادي لفريق نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم للموسم الرياضي 2017- 2018، وانعقد الثلاثاء 28 غشت الجاري، على التقرير الأدبي الذي حظي بإجماع 22 منخرطا التي حضرت الجمع من أصل 25 منخرطا، في ما صوت 18 من المنخرطين الذين حضروا الجمع على التقرير المالي ومعارضةمنخرطين  وامتناع منخرط واحد على التصويت، كما تناقلت ذلك مواقع خبرية، حال ذلك،أعقب المكتب المسير للفريق خلال نفس اليوم، الجمع العام العادي بعقد جمع عام  استثنائي خصص للمصادقة على تحويل الفريق إلى شركة رياضية بعد اتفاق حصل بين 22 منخرطا من أصل 25 منخرطا، فضلا، على توجيه إلى المكتب المديري للنادي في شأن التواصل مع الوزارة الوصية للشروع في ملائمة القانون الأساسي للنادي مع قانون التربية البدنية 30.09، وإحداث لجنة من منخرطي الفريق تقوم على تدبير شأن فرع كرة القدم، في أفق عقد المكتب المديري للنادي جمعه العام العادي خلال شهر شتنبر من العام الجاري، بحسب نفس المصدر.

يذكر، أن التقرير الأدبي الذي عرضه رئيس المكتب المسير لفريق نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، محسن مربوح، على الجمع العام العادي، يقول نفس المصدر، بالإضافة إلى اعتراض وقفات الفريق في الفترة ما بين فاتح يوليوز2017 و 30 يوليو 2018، واستعراض حصيلة الفئات الصغرى والفرق الممارسة في ظل فرع كرة القدم التابع للنادي، وحصيلة مركز التكوين القنسولي، ركز على تمسك المكتب المسير خلال ذات الفترة على ضمان استقرار النادي تقنيا وماليا، وبرمجة عمل الفريق في اتفاق مع الميزانية ، علاوة، على عزوف جماهير الكوكب عن المدرجات خلال نفس الفترة، مع ما أحدثه هذا العزوف من تأثير على المردودية المالية للفريق، يدرج تفس المصدر.

وأبرز التقرير المالي تبعا لنفس المصدر، أن عجز ميزانية الفريق قد بلغ زهاء 4 ملايين و 659 ألف و 958 درهما، حيث أن المصاريف فاقت المداخيل، وأن العجز المسجل في الميزانية قد تم مده بتضامن  بين أعضاء المكتب المسير، فضلا، هذا، في ما بلغت دائنية أعضاء المكتب المسير للفريق 3.227.933.74 درهما، بحسب نفس التقرير يقول نفس المصدر، والذي حدد المبلغ غير المحصل عليه إلى 30 يوليو 2018، والمكون من مداخيل المستشهرين ومنح المجالس في 6.664.998.12 درهما.

الصورة- محمد حكير

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *