بين بيان “آسا” و”السمارة”- قبائل شرفاء الرقيبات وقبائل أيتوسي حرص على سعي التنمية في ظل الثوابت الوطنية

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة متناقلة إعلاميا

يظهر البيان الذي توج ما وصفه “لقاء الإخاء وصلة الأرحام”، وضم إليه أمس السبت 9 مارس 2019، شيوخ وأعيان ووجهاء قبائل شرفاء “الرقيبات”/إقليم السمارة، وقبائل “أيتوسي”/آسا الزاك، بالجزء الجنوبي من التراب الوطني للمملكة، سعي العمل التشاركي في بناء تنمية مستدامة وتفعيل الآليات المحركة لتحقيقها من خلال مؤسسات خطاب 9 مارس2011، ومبادئ الديمقراطية والتعددية والوحدة الوطنية والترابية في ظل الوطن الموحد، ومن خلال الإتفاقية الإطار بين المجلسين الإقليميين، السمارة وآسا الزاك، واللقاء السابق عنه بآسا في 16 فبراير 2019، والذي خلص أثناء اجتماعه إلى إصدار “بيان آسا”، الذي ارتأى بأن ما (يحمله اللقاء من معان رمزية ودلالات عميقة، ليس أقلها شأنا صلة الأرحام وتوطيد التفاهم والوئام، وتبادل الود والإحترام، وبما يجسده من تكريس للحكمة وتكريس فضائلها، وتقدير المؤسسات والرفع من شأنها)؛ وفي ما اعتبر (يؤسس لإرساء آلية تضمن التواصل المستمر بين مكونات قبائل السرفاء الرقيبات بالسمارة، وقبائل أيتوسي، بما يؤمن الود والتراحم والتكافل والإنسجام في كل القضايا التي تستأثر بالإهتمام، انسجاما مع الثوابت الوطنية في ترسيخ قيم الوحدة، والدود عن أمن المغرب واستقراره)، وهي نفس القيم التي انتهى إليها إعلان “بيان السمارة” في شعار “التقارب من أجل التنمية”، والقائم على خمس (5) أضلع، تبعا للمصدر الإعلامي المتطابق الذي أورد البيان الذي تعمل جريدة الملاحظ جورنال على نشره، كما أذاعه المصدر الإعلامي المتطابق.

 

نص بيان السمارة

 

على إثر لقاء الإخاء وصلة الأرحام الذي جمع قبائل الشرفاء الرقيبات وقبائل أيتوسى، اليوم السبت 9 مارس 2019، بمدينة السمارة، الحاضرة العلمية والروحية للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، تحت شعار: “التقارب من أجل التنمية”؛

واستحضارا منا للمعاني العظيمة لخطاب 9 مارس 2011 التاريخي، الذي أسس للدستور الجديد للمملكة المغربية الشريفة القائم على مبادئ الديمقراطية و التعددية والوحدة الوطنية والترابية في ظل الوطن الموحد و القوي بروافده اللغوية والحضارية العريقة؛

وتأسيسا على مخرجات لقائنا بالسمارة وسابقه بأسا وما كرساه من معاني التواصل والتشاور، بما يحقق أهدافنا المشتركة في تنمية حقيقية ومستدامة في الإقليمين الجارين، وذلك في إطار نوع من التعاون والتكامل، الذي وضعنا آلياته في الاتفاقية الإطار للتعاون بين المجلسين الإقليميين للسمارة وآسا الزاك؛

فإننا نعلن نحن ممثلي قبائل الشرفاء الرقيبات وقبائل ايتوسى : منتخبين وشيوخ ووجهاء وأعيان وممثلي النخبة المثقفة وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين وإعلاميين :

1- ترحيبنا بهذا النوع من اللقاءات التواصلية ورغبتنا في العمل على ترسيمها وتفعيل آلية التتبع والتقويم ضمن مخرجات اللقاءين التواصليين؛

2- مباركتنا توقيع المجلسين الإقليميين للسمارة ولٱسا الزاك على الاتفاقية الإطار للتعاون بينهما، ونشجع المجالس الترابية الأخرى على التوقيع على اتفاقيات مماثلة تحقق التعاون والتكامل لتحسين مؤشرات التنمية في الإقليمين ؛

3-تقديرنا البالغ لحكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، ولخطوات جلالته المباركة لإيجاد تسوية للنزاع المفتعل حول الصحراء تضمن للجميع الكرامة والعيش الكريم، ونعتبر في هذا الصدد أن سقف الحكم الذاتي يشكل الإطار الأنسب والوحيد لحل الأزمة بما يستجيب لتطلعات ساكنة الصحراء بمنطق لاغالب فيه ولامغلوب؛

4-قناعتنا بأن استدعاء دور المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني في تدبير الملفات الكبرى المتعلقة بالشأن المحلي في الأقاليم الجنوبية، إنما يكرس التوجه الرسمي لإشراك ممثلي ساكنة الصحراء ويؤكد الثقة في قدرة النخب المحلية على تسيير شؤونها بالكفاءة والنجاعة المطلوبة؛

5- رفضنا لكل ما من شأنه أن يعرض أمن الساكنة واستقرارها للخطر ويرهن مسار الدينامية التنموية التي تعيشها أقاليمنا الجنوبية، ونعلن تشبثنا المميز بوطننا وبوحدته الترابية في ظل القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *