مراكش : برنامج (المدرسة زوينة نهار الحد) بمؤسستين ابتدائيتين أخرتين ويحتفي بالذكرى 63 للإستقلال بمدرسة أبي هريرة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة- محمد حكير

تمدد البرنامج التربوي (المدرسة زوينة نهار الحد)، الذي عرف الإنطلاقة في إطار الموسم الدراسي 2018- 2019، الأحد 21 من أكتوبر المنصرم من المدرسة الإبتدائية 11 يناير التابعة للمديرية الإقليمية لمراكش، في حضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، مولاي أحمد لكريمي، (تمدد) ليشمل مدرستين أخرتين، إلتحقتا بركبه الهادف إلى دعم الإختيار الوجيه للتلاميذ في ملء الفراغ واستغلال عطلة نهاية الأسبوع بالفضاء المدرسي.

و سمى الإلتحاق بنفس البرنامج التربوي/التنشيطي/، المدرسة الإبتدائية “إبن الرومي” التي انخرطت في سياق نفس البرنامج، الأحد 11 يناير نفس السنة، بينما تزامن التحاق المدرسة الإبتدائية “أبي هريرة”، الأحد 18 نونبر ذات السنة 2018، مع إحياء الأمة المغربية بالذكرى63  للإستقلال، الذي خلدته المدرسة الإبتدائية “أبي هريرة”، في إطار الإلتحاق بالبرنامج، حيث استحضر ملحمة الكفاح الوطني من أجل الحرية والإستقلال، وألهب حماس الإحياء للذكرى المجيدة من خلال ترديد الأناشيد الوطنية التي تجسد عظمة مشاعر الإرتباط  والإعتزاز بالوطن المغرب، ومن خلال التشكيلات الفنية للعلم الوطني الذي عانقته اللوحات البديعة التي قدمت خلال الإحياء للذكرى 63 على استقلال المملكة، وعودة السلطان محمد الخامس من منفاه بمدغشقر مظفرا ومؤيدا.

يذكر، أن البرنامج التنشيطي والتربوي (المدرسة زوينة نهار الحد)، من ابتكار جمعية أصدقاء المدرسة العمومية التي ترتبط بعلاقة شراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، ويفعل بتنسيق مع إدارة المؤسسات التعليمية المعنية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، ويهدف بالإضافة، إلى تضمنه مجموعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية والورشات الموضوعاتية التي يستفيد منها التلميذات والتلاميذ والأسر والأطر التربوية، ويقوم بتأطير هذه الأنشطة أعضاء جمعية أصدقاء المدرسة العمومية والأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة، وعدد من الشركاء والداعمين والمتعاونين الخارجيين، إلى إحداث التفاعل بين المدرسة والمحيط السوسيو- ثقافي للمؤسسة، وذلك،  لأجل تحبيب المدرسة للطفل وجعلها مفعمة بالحياة طيلة أيام الأسبوع.

ويحسب لهذا البرنامج نجاحه،  في خلق دينامية جديدة بين الوسط المدرسي ومحيطه، علاوة، على الانخراط الكبير للأطر الإدارية والتربوية وأمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وعدد من الشركاء، إضافة إلى اجتذابه لمساهمات نوعية من طرف مختصين وخبراء في مجالات متعددة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *