بحسب أخر استطلاع راي مؤيدوا الخروج من الإتحاد الأوروبي يتقدمون على مؤيدي البقاء و أروبا تحبس أنفاساها

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الملاحظ جورنال / رويترز

 

أفاد أحدث استطلاع للرأي نشرته مؤسسة “أوبينيوم للاستطلاعات” يومه الأربعاء 22 يونيو  أن الحملة المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تقدمت بفارق نقطة واحدة على حملة البقاء في الاتحاد قبل الاستفتاء المقرر على عضوية البلاد في التكتل الأوروبي والذي سيجرى يوم غد الخميس.

ويشارإلى أن الاستطلاع السابق للمؤسسة الذي نشر يوم السبت  الماضي كان المعسكران متعادلان بنسبة 44 % لكل منهما استنادا إلى استطلاع أجري بين 14 و 17 يونيو الجاري. ومن المتوقع أن تنشر نتائج ثلاثة استطلاعات أخرى للرأي في وقت لاحق اليوممن نهار اليوم.

وقبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع، حذر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر والرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند من أنه إذا اختار الناخبون خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي يوم غد الخميس فإنه “لا عودة عن قرارهم

وقال يونكر للصحافيين في بروكسل “إذا خرجت بريطانيا فلا عودة عن خروجها“، نافيا أي حديث عن إعادة التفاوض بعد التصويت بالخروج، فيما أكد أولاند أن خروج بريطانيا “لا عودة عنه“. أما المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل فأعربت عن رغبتها في بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن القرار بيد البريطانيين.

من جانبه، أمضى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يواجه دعوات بالاستقالة في حال خسر معسكره المؤيد للبقاء في الاتحاد، الساعات الأخيرة من النهار في حملته في أنحاء بريطانيا مجريا العديد من المقابلات. وقال لإذاعة بي بي سي “إذا أردت تلخيص الحملة بأكملها في كلمة سأقول معاً”.

وصرح أثناء الحملة “إذا أردنا اقتصاداأكبر ووظائف أكثر، فمن الأفضل لنا أن نفعل ذلك معا“. وأضاف “نحن أكثر قدرة على مواجهة تحديات الإرهاب والتغير المناخي، وأكثر قدرة على عقد اتفاقيات تجارة حرة مع الصين وأميركا” بوجودنا في الاتحاد الأوروبي.

في غضون ذلك، دعا حوالي 1300 مسؤول في شركات نصفها من المجموعات الكبيرة المسجلة في بورصة لندن الأربعاء إلى بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وموقعو الرسالة هم رؤساء ومدراء عامون وإداريون ومؤسسو شركات متفاوتة في الحجم، معظمها بريطانية ويعمل فيها 1,75 مليون شخص. وبين الموقعين مسؤولو 51 من الشركات المئة المدرجة في مؤشر بورصة لندن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *