انطلاق المرحة الثانية من مفاوضات طرفي الأزمة الليبية ببوزنيقة يوم غد

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تنطلق يوم غد الاربعاء المفاوضات الليبية ـ الليبية في المغرب، بعد تأجيلها لأزيد من 24 ساعة بحسب ما ذكرت شبكة العربية.

وكانت الأمم المتحدة، أعلنت عن عقدها مؤتمرا بشأن ليبيا بجنيف في الخامس من أكتوبر المقبل.

وكانت المفاوضات المقررة اليوم الثلاثاء في مدينة بوزنيقة لاستكمال الحوار حول المناصب السيادية وفق مخرجات لقاء 6 شتنبر الجاري، إلا أن تأخر وصول بعض الضيوف حال دون ذلك.

من جانبه كشف رئيس المجلس الأعلى للدولة  في ليبيا خالد المشري عن عقد لقاء الخميس المقبل، في المغرب للتوقيع على الأسس والمبادئ المتفق عليها في اجتماع بوزنيقة، والذي تم منذ أسبوعين بخصوص المادة (15) من الاتفاق السياسي، وما يتعلق بالمناصب السيادية.

وأوضح المشري، في لقاء على قناة فبراير الليبية التي تبث من تركيا،  الإثنين، أن المجتمعين في بوزنيقة في المغرب توصلوا إلى تفاهمات أولية تتعلق بشروط ومعايير والمواصفات الخاصة لمن يتولى المناصب السيادية، مضيفا أن هذه التفاهمات عُرضت على مجلس الدولة.

 

وتابع أن جولات الحوار هذه ليست جديدة، ولكن استكمالا للجولات التي بدأت منذ 2017، مؤكدا أن ما تم مناقشته في حوار المغرب هو معايير تولي المناصب السيادية ولا صحة لما يشاع عن عقد صفقات أو محاصصات كما يذكر.

 

وشدد المشري على أن مجلس الدولة سيستجيب لأي دعوة للحوار تؤدي إلى إنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات البلاد المنقسمة وإنهاء «مشروع الانقلاب العسكري» ولكن «بشروطه المعروفة والتي أعلنا عنها أكثر من مرة»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *