الممملكة البريطانية تبدأ عهدا جديدا خارج الإتحاد الأوروبي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

بدأت بريطانيا اليوم السبت 01 فبراير عهدا جديدا خارج الاتحاد الأوروبي بتحديات جديدة تتمثل بنسج علاقات جديدة مع التكتل الذي يضم 27 دولة وتحديد مكانها الجديد في العالم.

 

وأمام البرلمان في لندن، غنوا بريطانيون احتفالا بالخروج من الاتحاد الأوروبي وفي شمال انكلترا المشكك في جدوى الاتحاد، أطلقت الألعاب النارية، لكن في ادنبره، أضيئت الشموع حزنا على الانفصال مع حلم عودة اسكتلندا مستقلة يوما ما إلى الحضن الأوروبي.

 

وأمضى آخرون الدقائق الأخيرة في الاتحاد الأوروبي على متن عبارة بين مرفأي كاليه ودوفر ليلا في بحر المانش. وقد سادت أجواء من الحزن في واحدة من آخر رحلات العبارات التي تقطع عادة 42 كيلومترا بين البلدين.

 

وقال الإيطالي اليسيو بورتوني الذي عاش قي بريطانيا عشر سنوات إن “ما يحدث اليوم مؤسف جدا”.

 

وبعد ثلاث سنوات ونصف السنة من التقلبات، أصبح بريكست الذي أيده 52 بالمئة من الناخبين البريطانيين في استفتاء 2016، واقعا، وبعد 47 عاما من العمل الأوروبي، خسر الاتحاد للمرة الأولى دولة عضواً ومعه 66 مليون نسمة.

 

وقد وعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في الأشهر الأخيرة بعصر ذهبي جديد لبلده، لكن ما زالت أمامه مهام كبيرة لجعل شعاره “بريطانيا عالمية” الذي يفترض ان يرمز لبلد مستعد لمواجهة العولمة، حقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *