“الملكية المغربية للتأمين” تحقق ربحا صافيا بلغ 804 مليون درهم سنة 2017

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

كشف زهير بنسعيد، الرئيس التنفيذي لشركة “الملكية المغربية للتأمين”، عن تحقيق الشركة صافي أرباح بلغ 804 مليون درهم برسم سنة 2017، بزيادة قدرها 6,9 في المائة مقارنة مع سنة 2016.

وقال زهير خلال لقاء صحافي خصص لتقديم النتائج المالية للسنة الماضية إن رقم المعاملات بلغ 6,2 مليار درهم، مسجلا زيادة بنسبة 6,2 في المائة مقارنة مع سنة 2016.

الرئيس التنفيذي للشركة، كشف أيضا أن النتائج المحققة تمت في ظل بيئة تنافسية عالية شهدت فيها مبيعات الشركة نموا كبيرا .مضيفا أن رقم معاملات الحياة سجل تطورا بنسبة 9,8 في المائة، ليستقر في 3 مليارات و140 مليون درهم، مستفيدا من الأداء الجيد لأنشطة التأمين المصرفي.

على صعيد متصل، قال زهير إن رقم معاملات (خارج الحياة) شهد بدوره نموا متحكما فيه بنسبة 2,8 في المائة، ليبلغ بدوره 3 مليارات و84 مليون درهم .

من جهتها، ارتفعت المصاريف والعمولات المقدمة للمؤمنين بنسبة 7.2 في المائة، لتصل إلى ما مجموعه 1.8 مليار درهم، وهي زيادة أعلى من الأقساط الصادرة التي نمت بنسبة 5.7 في المائة، لترتفع إلى ما مجموعه 2.8 مليار درهم.

وقال زهير إن مجموع المنتجات الخدماتية الموفرة من قبل الشركة للعملاء، ساهمت بشكل كامل في تحقيق هذا الإنجاز، وهو ما تأتى بفضل المعرفة الجيدة بالمؤشرات التقنية، على الرغم من سياق اتسم بارتفاع غرامات الخسارة، ومرتبط بالإنجازات المالية الجيدة، مما يؤكد، على حد قوله، نجاعة وفعالية التوجيهات التي اعتمدتها الشركة في إطار مخططها الاستراتيجي.

وفي معرض حديثه عن تطلعات الشركة بالنسبة لموسم 2018، شدد زهير بنسعيد على أن الملكية المغربية للتأمين عازمة السير على وقع الدينامية التي تشهدها في السنوات القليلة الماضية، مع دعم الإنجازات التقنية وتسريع التحول نحو الفضاء الرقمي.

وتعد “الملكية المغربية للتأمين” رائدة للتأمين على المقاولات بالمغرب، وذلك على مدى 70 سنة، حيث يصل عدد المقاولات التي تؤمنها الشركة إلى أزيد من 25 ألف مقاولة، علما أن هذه الأخيرة تواصل تقديم الحلول والابتكارات لتكريس ريادتها في هذا المجال، معتمدة في ذلك على وضعه المالي المتين.

للإشارة، تتوفر الشركة التابعة لمجموعة “فينانس كوم” على أزيد من 700 متعاون وما يفوق 1300 نقطة بيع، تقدم خدمات إلى الآلاف من الزبناء، سواء كانوا مقاولات أو أشخاصا ذاتيين أو مهنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *