الملحقة الإدارية (الحي الحسني)- حملة تحرير للشارع العام بين شارع الداخلة وزنقة البراعم ومحيط المسجد الكبير بالمسيرة1

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تعقبت سلطة الملحقة الإدارية (الحي الحسني)، ضمن المواصلة للحملات التي تقودها في مواجهة الإستغلال المفرط للملك العمومي، المظاهر العشوائية التي يثيرها بالشارع العام، وجود التجارة غير المهيكلة بالمنطقة الحضرية الحي الحسني بمراكش، حيث شهدت المنطقة الخميس 17 أكتوبر من السنة الجارية 2019، حملة تطهير طالت عملياتها ليس فقط ما يعرف (الباعة الجائلين)، عبر امتدادها إلى المحلات التجارية المساهمة في احتلال الملك العمومي والمشجعة عليه، من خلال العرض خارج المحيط القانوني لمزاولة التتاجر على أرضية الملك العمومي.

نفس حملة التطهير للشارع العام بنفس المنطقة، واستهدفت تحرير الملك العام، بالمسيرة الأولى، الخاضعة للنفوذ الترابي للملحقة الإدارية (الحي الحسني)، وألحقت بإجرائها إلى جانب قائد الملحقة، باشا/ رئيس المنطقة الحضرية الحي الحسني، أعوان السلطة، والقوات المساعدة، تبعا لمصدر الملاحظ جورنال الذي ساق الخبر، وذكر في سياقه تركيز الحملة على شارع الداخلة، زنقة البراعم ومحيط المسجد الكبير بذات المسيرة الأولى، مشيرا، إلى أن هذه المواقع الثلاثة تشكل أماكن احتلال من قبل الباعة الجائلين، وتجاوز أصحاب المحلات التجارية للضوابط الملزمة بممارسة وعرض موادها التجارية ضمن الحدود الموصوفة التي تجعل من المحل في قياساته الموضوعة مكان عرض ومزاولة للنشاط التجاري، حيث ترسو على امتداد الشارع خزانات زجاجية بإطارات أليمينيومية لتجارة المعدات الإليكترونية، خصوصا، تجارة الهواتف المحمولة، وعلب كارطون وطاولات لعرض الألبسة.

ويسجل لمنفعة نفس حملة تحرير الملك العمومي في سياق نفس خرجة الخميس 17 أكتوبر نفس السنة، إصرار العزم الذي تبديه الملحقة الإدارية (الحي الحسني) المؤطرة في تنفيذ عملياتها التمشيطية للشارع العام بالمنطقة، بتوجيهات الباشا/رئيس المنطقة الحضرية، (إصرار العزم) على إلزام حركة الرواج التجاري بذات المواقع والفاعلين في نشاطها، على الإنضباط مع المقتضيات التنظيمية للوجود بالشارع العام، والإنتفاع من فضاؤه الذي لا يمكن أن يمثل استغلاله احتكارا أو يجسد تسيبا أو يحدث فوضى في عملية اغتنامه مصدر دخل وارتزاق، أو يتنافى هذا الوجود بالشارع العام مع الأهداف الإجتماعية الممكنة من استغلال الشارع العام في إطار الإجراءات التنظيمية والتجارة المهيكلة التي تعمل سلطات المنطقة على تشجيع المحتلين لذات الشارع من الإنخراط في ما تقدمه من حلول كمينة باسترداد الشارع العام بنفس المنطقة، دورها المساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

جدير بالإشارة إلى ذلك، أن باشا المنطقة، رئيس المنطقة الحضرية، يخوض قبل أسابيع إلى جانب حملة تحرير الشارع العام، حملة تطهير أخرى، من خلال المواجهة للبناء العشوائي، وتركزت تدخلاته القريبة على الملحقة الإدارية “سيدي غانم”، حيث سجل آخر تدخل بذات الملحقة الأخيرة، وأجراه بدواري (الحمري و شعيبة) الأول من أمس، الأربعاء  16 نفس الشهر، هدم 52 بناية عشوائية، وتجمع عددها من إنشاء عشوائي 36 منزلا و 16 زريبة بنفس الدوارين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *