المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش … بوادر في اتجاه تحسين الخدمات العلاجية بقسم المستعجلات

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

كما لا يمكن الجزم الصريح بتطور  تقديم الخدمات العلاجية بالمركز الإستقشائي الجامعي محمد السادس، لا يمكن تجاهل بوادر الإتجاه نحو تجويد الخدمة العلاجية بنفس المركز، وطرأ عليها تقدم في محاولة تجاوز هفوات الإستقبال للمرضى والمرتفقين من خلال تنظيم عملية الولوج إلى الخدمة العلاجية التي يقدمها المركز، والحصول على المعلومة المتعلقة بالوضعيات الصحية ويطلبها مرتفقو  المرضى، والإنتفاع مما ضخ على مستوى الموارد البشرية واللوجيستية  في سعي اتفاق الخطاب (الصحة للجميع) و (حق دستوري) و (إنساني) مع الممارسة التي ظلت موضوع انتقاد يتصل ليس بالكفاءات الطبية التي تتوفر للمركز، والأطر شبه طبية والإدارية، ولكن، بالنظر إلى التدخل الذي تعلن عنه سلوكات منتدبي المتدخلين في قطاع الصحة، خصوصا، أولائك الذين تنحصر المهمة التي بمقتضاها وجودهم بالمستشفى، في تأمين فضاء المركز.

التحسن الذي طرأ خلال الأسابيع القليلة الماضية، مس بشكل واضح قسم استعجالات المركز الذي يباشر به تدخل جهة التأمين للفضاء بالتوجيه وإلزام تسليم مرتفقي المرضى بتسليم الوثائق الطبية، والمرافقة إلى قسم حالة الإصابة بالمستعجلات، وهي المظاهر التي بدأت تخبو بمستوى من المستويات، والذي يمكنه (الخبو) أن يتطور مع مستقبل الأيام، اتباعا لإجراءات الولوج والإرتفاق والعملية التنظيمية في هذا الشأن، والتي تستدعي حضورا إداريا بمستعجلات المركز وتدخل هذا الحضور الإداري في ضبط الولوج الذي كما أفاد به مرتفق للجريدة، أصبح ينمو تحققه من خلال انتقال حارس عام المركز الذي يواصل تحقيق النجاعة للنظام والقانون، وبلورة المبدإ الإنساني في تواصل المرضى مع تقديم خدمات العلاج والمرتفقين مع متابعة تطورات الحالة التي تشكل موضوع المصاحبة، والعمل على ربط العمل الإداري بتقديم خدمة العلاج وتوفير المطلوب من المعلومة باعتبار الإدارة الأقرب إلى موقع إنتاجها، والأكثر أهلية في تلقي المحتوى الطبي وتبليغه، أي أن أفق هذا التحسن بحسب معطيات نفس المرتفق، يتجه نحو استثمار بوادر التحسن في أمام فاعلية أشد تأثير في عملية الإستقبال وتقديم العلاج.

فضلا عن ذلك، يفيد ذات المرتفق، بمستوى الكفاءة التي يعرب عنها الطاقم الطبي بقسم مستعجلات المركز الإستشفائي محمد السادس بمدينة مراكش، والذي بقي متعاليا عن الإنتقادات الشديدة التي تضمنتها مقالات سابقة حول طرق تدبير المركز، وليس حول الخدمة العلاجية التي يقدمها الأطباء إلا ما نزر من تدخل إعلامي رام بالتأكيد الرفع من جودة العلاج، وارتبط أصلا هذا التدخل الإعلامي بتحديد المواعيد الذي أكثر ما يعيبه المواطن عموما في المنظومة الصحية الوطنية، ويرجعه إلى النقص في المورد البشري والتجهيزات الطبية، عدا ذلك، يؤكد الشاهد المرتفق، بأن مستوى الرعاية والعناية بالحالات الواردة على أطباء قسم المستعجلات بنفس المركز، قد ارتفع مستوى منسوبه ليس فقط من خلال جودة التدخل الطبي أو المتابعة، ولكن أيضا، من خلال ملائمة وضع نسبة الإستقبال اليومية لمختلف الحالات مع إمكانات التجهيز بالمركز وفي إطار توزيع المورد التطبيبي البشري تحقيقا للإنتشار الذي يبتغى منه إحداث التوازن الذي يتغيا محاصرة الحالات الطالبة للعلاج بكيفية استعجالية، سيما، تلك الحاصلة ليلا والتي أغلب إصاباتها تتصل بالمفاصل والعظام.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *