المرأة العاملة بقطاع النقل تنخرط تحت لواء “الإتحاد المغربي للشغل” في الحملة الدولية لمطالبة الحكومة بالتصديق على الإتفاقية 190 لمكافحة العنف والتحرش بالعمل

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

مصدر المعطيات الإعلامية والصورة- فاطمة بن الشيخ

أبرزت عضوة المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للسكك الحديدية، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل UMT، عضوة المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي لعمال النقل ITF، مريم الحلواني، في تصريح صوتي مصور،تلقت الملاحظ جورنال الإليكترونية نسخة منه، وهيئ على هامش اللقاء المنظم من قبل المرأة العاملة بقطاع النقل، والمجتمع بتعاون مع الإتحاد التقدمي لنساء المغرب / الإتحاد المغربي للشغل، واحتضن فعالياته التي تدخل ضمن سياق الحملة الدولية للدفع بالحكومات للتصديق على الإتفاقية 190 لمنظمة العمل الدولية من أجل عالم عمل خال من العنف و التحرش، المقر المركزي للإتحاد المغربي للشغل بمدينة الدار البيضاء، (أبرزت) بأن عقد اللقاء يأتي (انطلاقا من إيمان كل واحد منا بحق كل إنسان في بيئة عمل خالية من العنف والتحرش، واللذان يعدان انتهاكا لحقوق الإنسان، ويؤثران تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية والبدنية والإجتماعية والإقتصادية، باعتبار ذلك، وفي ضوء الإتفاقية 190، نظمت المرأة العاملة في قطاع النقل تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، لقاءا تواصليا تحت شعار (نضال مستمر لإنصاف المرأة بالقطاع).

وأبانت عضوة المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للسكك الحديدية، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل UMT، عضوة المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي لعمال النقل ITF، مريم الحلواني، في ذات التصريح، بأن (المرأة العاملة بالقطاع قد جعلت من هذا اليوم، يوما للدفاع عن حقوقها، ودعوة الحكومة إلى التصديق على الإتفاقية 190 ضد العنق والتحرش بأماكن العمل، منوهة بجهود الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل، الميلودي المخارق، والذي يعمل على تقديم الدعم والمساندة لقضايا المرأة).

اللقاء الذي دار تحت شعار : ” نضال مستمر من أجل إنصاف المرأة بالقطاع و مطالبة الحكومة بالتصديق على الإتفاقية 190 ضد العنف والتحرش في أماكن العمل”؛ وتميز  بحضور الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل، الميلودي المخارق، الذي يولي أهمية قصوى للمرأة العاملة بمختلف القطاعات المهنية بدعمه و مساندته المتواصلة و القوية لكل النضالات التي تخوضها في الدفاع عن حقوقها و عن المكتسبات التي حققتها، جرى في إطار نقطتين أساسيتين : – أولهما، “قراءة في الإتفاقية 190 لمنظمة العمل الدولية، وفي ما اهتمت الثانية منهما بمحور “المرأة العاملة بقطاع النقل : الواقع و الآفاق”، تبعا للمعلومات التي توفرت لجريدة الملاحظ جورنال في شأن انعقاد اللقاء التواصلي التأطيري لدفع الحكومة إلى التصدبق على نفس الإتفاقية الدولية 190 التي أقرها بـ “جنيف” المؤتمر المائة (100) لمنظمة العمل الدولية المنعقد في يونيو هذا العام 2019، لمكافحة العنف والتحرش في عالم العمل.

 

وقد شكل اللقاء بحسب نفس المعلومات المتوفرة، وقفة جسدت من خلالها المشاركات ، مطالبة الحكومة المغربية بتسريع التصديق على الإتفاقية الدولية 190 الصادرة عن منظمة العمل الدولية من أجل عالم خال من العنف والتحرش والإعتداء ، عالم تسوده العدالة  والأمن والأمان داخل فضاءاته، ومشددات، على المطالبة بضرورة تكافؤ الفرص بين العمال و العاملات في إطار عمل لائق يصون كرامة الإنسان و كرامة المرأة العاملة على وجه الخصوص، ضمن ظروف توفر للعمال و العاملات، الحرية والكرامة والأمن الإقتصادي، بحسب نفس المعلومات المتوفرة،

 

فعاليات اللقاء، انتهت إلى تأسيس الشبكة الوطنية لعاملات النقل، والتي ستعمل على بناء خطة عمل مستقبلية فاعلة مبنية على تحقيق نجاحات حقيقية للنساء العاملات في النقل بكل مكوناته، وذلك، من أجل تقوية و توحيد الصفوف لقيادة العمل والتضامن محليا، وطنيا، عربيا و دوليا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *