المديمي يشدد على التحقيق مع مصممة الأزياء عائشة عياش في قضية (حمزة مون بي- بي)

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

عائشة عياش (حمزة مون بي- بي)

عبد الرزاق أبوطاوس

يتشبث المتأذون من التعريض الذي ألحقهم به الحساب الإفتراضي (حمزة مون بي –بي) بتعميق البحث في ملف القضية المطروحة على قضاء مراكش، باستدعاء مشكوك في ارتباطهم بالحساب الذي لا يزال يعتقد بتورط أسماء ذات علاقة بالمحتوى الذي استهدف بالإساءة خصوصيات المتضررين، سيما، وأن الأسماء المطالب باستدعائها للتحقيق، تم تداول ارتباطها بالحساب الإفتراضي (حمزة مون بي- بي)، ومقيدة بمحررات الإستماع للمتورطين الذين أنفسهم طالبوا بإخضاع تلك الأسماء للتحقيق القضائي، وأبرزهم على الإطلاق الصحافي المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية (سيمو بنبشير)، ومصممة الأزياء المقيمة بإمارة دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، (عائشة عياش).

الأخيرة، مصممة الأزياء (عائشة عياش) التي أقر متورطون في ملف قضية (حمزة مون بي- بي) بوجود علاقة لها بالحساب، بحسب ما ذكرته مصادر إعلامية متطابقة، شكلت موضوع التصريح الأخير الذي قدمه رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، محمد المديمي، وشدد فيه على تأكيد وجود العلاقة بين الحساب الإفتراضي (حمزة مون بي- بي) ومصممة الأزياء (عائشة عياش)، حيث اعتبر في ذات التصريح بأن (المصممة الشهيرة عبر منصات التواصل الاجتماعية، عيشة عياش من بين الأشخاص المشتكى بهم، في قضية “حمزة مون بيبي)؛ وأن اسمها وارد (في محاضر الضابطة القضائية، من قبل الضحايا، مطالبا بضرورة استدعائها للتحقيق، لاسيما بعد توسيع دائرة المشتبه فيهم)، وجازما بأن مصممة الأزياء عائشة عياش (يجب أن تحاسب)، على غرار بقية الوارد اسمه في التحقيقات المجراة في الملف، واعترافات المتورطين المتابعين، خصوصا من هؤلاء، الموجودون رهن الإعتقال الإحتياطي.

جدير بالذكر أن المغنية (دنيا بطمة) وشقيقتها (ابتسام بطمة)، أستدعيتا للتحقيق من قبل الفرقة الوطنية للشرطة، في إطار ملف الإساءة، حساب “حمزة مون بيبي” قبل أسبوعين، وأسفر عن الإستماع لديهما قضائيا، منعهما من السفر، ورفع كفالتهما المالية مجتمعتين من 40 مليون سنتيما، إلى 80 مليون سنتيما،  لتمتيع متابعتهما بتهمة{المشاركة في الولوج إلى المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الإحتيال، وبث أقوال تمس بسمعة الغير دون الموافقة المبدئية للمعنيين بالأمر} في حالة السراح المؤقت.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *