المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش تنفي علاقة الإعتداء على سيارات أطر{ثانوية الكندي الإعدادية} بنتائج امتحانات الدورة الأولى وتؤكد تورط (غرباء)في فعله

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة- جدارية أمهات وآباء وأولياء ثانوية الكندي الإعدادية/ تسلطانت

نفت المديرية الإقليمية للتعليم/إ عمالة مراكش، أن الإعتداء الذي تعرض لمركبات أطر تربوية وإدارية بالثانوية الإعدادية “الكندي” على تراب جماعة “تسلطانت”، مخلفا أضرار مادية تقيدت في تهشيم زجاجها، أن يكون فعل الإعتداء من صنيع متتلمذة الثانوية الإعدادية “الكندي” كما سبق وادعت ذلك مواقع التواصل الإجتماعي التي ربطت فعل الإعتداء على مركبات الأطر التربوية لذات المؤسسة بنتائج امتحانات الشطر الأول من الموسم الدراسي 2019- 2020، والتي جاء الإعتداء سابقا عن إجراء الإعلان عنها.

التخريب الذي تعرضت له مجموعة من السيارات الخاصة بالأطر الإدارية والتربوية بثانوية الكندي الإعدادية بجماعة تسلطانت، كان فعلا مرتكبا بحسب توضيح نفس المديرية الإقليمية، تلقت جريدة الملاحظ جورنال نسخة منه، من قبل (غرباء عن المؤسسة)، وحدث (في الوقت الذي كانت فيه هذه الأطر تؤدي رسالتها التربوية مساء يوم السبت4 يناير 2020)، مفيدا نفس التوضيح عن نفس المديرية الإقليمية للرأي العام المحلي والوطني، أنه (فور الإبلاغ عن الواقعة حضر بعين المكان كل من رجال الدرك والسلطات المحلية وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيف المتسببين في هذا الفعل التخريبي الذي تدينه المديرية الإقليمية وتستنكره بشدة وتنفي أية علاقة له بنتائج امتحانات الدورة الأولى، كما يتم الترويج له في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك كونه حدث قبل هذه الامتحانات بفترة).

وإذ تخبر المديرية الإقليمية الرأي العام بهذه المعطيات، بقول نفس التوضيح، (تتقدم بجزيل الشكر لمختلف السلطات الأمنية على تفاعلها الدائم وتدخلها السريع والإيجابي)، مضيفة، (كما تؤكد عزمها تقديم مؤازرتها لمواجهة كل ما من شأنه المساس بالمؤسسات التعليمية، دفاعا عن حرمتها وحماية حقوق التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية)، داعية (جميع الفاعلين التربويين والشركاء الاجتماعيين والأسر وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، ووسائل الإعلام وكافة فعاليات المجتمع المدني).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *