المجلس الحكومي يثمن مبادرة جلالة الملك بتخصيص منحة ترميم لفضاءات المسجد الأقصى ومحيطه

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

توقف رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، في بداية أعمال الإجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، الخميس 18 أبريل 2019، عند المبادرة الملكية السامية والمهمة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم أمس الأربعاء المتمثلة في تخصيص منحة مالية لإصلاح وترميم عدد من المرافق والفضاءات بالمسجد الأقصى المبارك وفي محيطه، وهي المبادرة التي تدل على مدى اهتمامه وعنايته شخصيا وبصفته رئيسا للجنة القدس بالمسجد الأقصى وبالقدس الشريف عموما، كما يعكس مدى اهتمام المغاربة جميعهم بالمسجد الأقصى على مر القرون، يدرج تقرير الموقع الرسمي للحكومة.

وأبرز رئيس الحكومة، يفيد نفس المصدر، أن هذه المبادرة الملكية التي أمر جلالته أن تتم بتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية الهاشمية الأردنية الوصية على إدارة أوقاف المسجد الأقصى، جاءت في الوقت المناسب، نظرا، لما يعيشه المسجد في الآونة الأخيرة من مؤامرات، ولأن بعض مرافقه وساحاته بحاجة ماسة إلى ترميم وصيانة.

وتأتي هذه المبادرة، يؤكد رئيس الحكومة، في ظل مواقف جلالة الملك أمير المؤمنين رئيس لجنة القدس حفظه الله، ومواقف المغرب الواضحة التي ترفض أي مس بالقدس الشريف وبالمسجد الأقصى وأي تغيير لهويتها الحضارية، وهي المواقف التي لا شك لها تأثير في دعم صمود المقدسيين، وجهود بيت مال القدس جزء من ذلك، كي يبقوا مرابطين ضدا على كل المؤامرات التي تحاول ترحيلهم وإفراغ القدس الشريف من الفلسطينيين، بحسب نفس المصدر.

ونوه رئيس الحكومة، يستزيد مصدر الخبر، بهذه المبادرة الكريمة لجلالة الملك حفظه الله، التي لا يمكن للشعب المغربي إلا أن يكون وراءها وهو المعروف تاريخيا وفي المراحل المعاصرة بدعمه وتعاطفه القوي مع الفلسطينيين إلى أن يسترجعوا حقوقهم كاملة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وكان جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أمر الأربعاء 17 نفس الشهر، بتخصيص منحة مالية لمدينة القدس المحتلة، وإرسال “معماريين وصناع تقليديين مغاربة لصيانة الأصالة المعمارية وتراثها الحضاري والروحي”، لاسيما، وأن المغرب يرفض أي مساس بالوضع القانوني للقدس، حيث سبق لجلالة الملك، أن نبه الرئيس الأمريكي ترامب لخطورة المساس به، كما يعد مع الأردن من أكثر الدول العربية تحركا لرفض مخططات تهويد القدس، كما مقاومة صفقة القرن.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *