العميد صنايكي بعد مسار التميز في نهاية الخدمة ويسلم رئاسة الدائرة 11 إلى العميد عدنان بعاوي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

عرفت الدائرة الأمنية 11 بالمسيرة الأولى بمراكش، تغييرا هم جهاز رأس الإدارة للدائرة، والذي تمت إدارته في السنة الأخيرة من لدن العميد مصطفى صنايكي، قبل أن يعهد برئاسة نفس الدائرة أواسط الأسبوع الجاري إلى العميد عدنان بعاوي الذي أستقدم لإعطاء الإستمرارية للعمل الذي قدمه العميد المصطفى صنايكي على رأس إدارة الدائرة الأمنية 11، والذي قدم الخدمات للمواطن برؤية معيارية اتكأت على محاربة الجريمة، ومكافحة مظاهر السلوك المنحرف بالمنطقة الخاضعة لنفوذ الدائرة، وتمثل خلالها العميد المصطفى الصنايكي في عمله الإستراتيجية التي اندرجت ولاية أمن مراكش على تنفيذها في إطار التوجهات العامة للإدارة العامة للأمن الوطني، واعتماد العميد المصطفى صنايكي الذي يغادر بناية الدائرة بفعل إلتحاقه بسن التقاعد، في إدارة الدائرة على مبدإ مواطنة الشرطة، ويقضي الفترة المتبقية  في العمل المباشر في سلك الشرطة، والفاصلة مع التفعيل لسن التقاعد ولن تتجاوز أشهرا قليلة، بالمنطقة الأمنية الثالثة، تقول المعطيات المتصلة بالتغيير على رأس إدارة الدائرة الأمنية 11.

وجاء تعيين العميد عدنان بعاوي، بحسب ذات المعطيات التي توفرت لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، باعتبار العمل الذي قدمه أثناء فترة العمل التي قضاها بالمنطقة الأمنية الرابعة، حيث وصفته المعلومات المتوصل إليها، بالقدرة على الإستجابة الفورية لوضعية التدخلات التي أنجزها والتي ميزها التقدير في تناول معطيات موضوع التدخل، والكفاءة في مواجهة الطارئ من مستجدات العمل اليومي، وهو ما أهله بحسب الرأي المتتبع إلى إسناد مهمة القيام بإدارة الدائرة إلى العميد عدنان بعاوي الذي يحوز  اعتبار المؤهلات التي تستند إلى المعايير الأخلاقية في أداء العمل، وظلت من مميزات العميد المصطفى صنايكي الذي جسد العلاقة المواطنة في انتصاب ترابط العمل الأمني مع الإستراتيجية التي راهنت عليها ولاية أمن مراكش انطلاقا من التوجهات الكبرى للإدارة العامة للأمن الوطني، في تحقيق أمن واستقرار المواطن وحمايته من عوامل الإستخدام الشاط للسلطة، والرافض للتفرد بالمواقف المستبدة بالحق المواطني في ممارسة العمل الأمني.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *