الدورة ألـ 50 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية تنهي فعالياتها بتكريم رموز وتأكيد على تمكين “التراثية”من الإنتشار

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تخلل العرض الختامي للدورة 50 من المهرجان الوطني للفنون بمراكش، وتناول في أواسطه اعتراف دورة هذه السنة ألـ 50 بالفنون الشعبية التراثية من خلال التكريم الذي دأبت إدارة المهرجان التي يرأسها رئيس جمعية الأطلس الكبير بنفس المدينة، الدكتور محمد الكنيدري، على اتصاله وتأكيده وتدبيره باعتبار التكريم تعايشا تنعكس وطنيته في ما يبدل من جهد للمحافظة على الفنون التراثية، وهي المحافظة التي يضطلع في أثناء عمليتها شيوخ وفناني التراث بدور استمراره وتحريكه وتناقله ضمن المنظومتين الثقافية والإحتفائية الإجتماعية والفنية.

الدورة ألـ 50 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش، والتي جرت في ما بين 2 و 6 من يوليو 2019، وحضر عروضها الختامية، وزير الثقافة والإتصال، محمد الأعرج، والي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، شخصيات عسكرية ومدنية، منتخبون، أقفلت السبت 6 نفس شهر نفس السنة، أهازيج التراث بتكريم قائد مجموعة  “أحواش الكدرة” من مدينة “كلميم” بالأقاليم الجنوبية للمملكة، الشيخ “محمد بوناني”، والمقدمة قائدة مجموعة “أحواش أولوز تكركوست” “فاطمة أقبور”، حيث تم الإعراب من قبل المكرمين عن ما اختلج شغافهما أثناء لحظة التكريم، وكرست لديهما قيمة المحبة للفنون الراثية، خصوصا، الفنون التراثية التي يتقدمانها، ويعملان على إبقائها بمضامينها الموضوعية والشكلية والحرس في تقديم نصها الأدبي التاريخي بلبوسه المتوارث والمتناقل عبر الحقب والأجيال.

تجدر الإشارة إلى ذلك، وبحسب المتتبعين للدورة ألـ 50 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمدينة مراكش، قد أنجزت بدرجات جد متقدمة ما تطلعت إلى تحقيقه على مستويات الإخراج للدورة التي قفلت عروضها على ترسيخ المادة الفنية التراثية في مواجهة الإستلاب أو حتى التغريب الذي يستهدف أهدافا غير بريئة، “المسخ” لنفس المادة باعتبارها “هُوِيًّة وطنية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *