(الحدث 24) تعتبر الإعتداء على مصورها بمراكش مرفوضا والمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بالرباط يعلن مؤازرته

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

سفّه بلاغ أصدرته الإدارة المركزية للموقع الخبري (الحدث 24) الإعتداء المعنوي والجسدي والمادي،الذي تعرض له قبل 3 أيام، الخميس 17 يناير السنة الجارية 2019، مصور نفس الموقع بمكتب مراكش، حاتم الوطسي، بالمنطقة الترابية (حي المرس) الواقع على نفوذ مقاطعة (سيدي يوسف بن علي) بمدينة مراكش.

وحسب نفس البلاغ الذي توصلت بنسخة منه (جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية)، أن الإعتداء الجسدي اللفظي والجسدي الذي مورس على نفس مصور  مكتب موقع (الحدث 24) بمراكش، والذي أدى وقوع اعتداء مادي ترتب عنه تكسير آلة تصويره، جاء، بينما كان بصدد جمع المادة الخبرية حول ظاهرة البناء العشوائي بنفس الحي(المرس)، حيث أثناؤها يقول نفس البلاغ، تعرض مصور مكتب الموقع إلى هجوم من قبل أشخاص تجندوا لمنع عملية التصوير، والتي دشنها المعتدون بالسب والشتم في تجاه استفزاز المصور وحمله على الملاسنة التي قد تحمل مبررا في موضوع الإعتداء الذي حصل في غياب الحماية من لدن سلطة مكان وقوع الإعتداء، استنادا إلى ما يحمله بلاغ الموقع من معلومة.

وأدان نفس البلاغ الإعتداء الذي وصفه (شنيعا)، وفي ما اعتبر بأن هذه (الممارسة أمرا مرفوضا قانونا وأخلاقا ،ولذلك تطالب السلطات العمومية بحماية الصحافيين من الاعتداءات المتكررة للأشخاص الذين يتواجدون في وضعية مخالفة للقانون) يقول البلاغ الذي أضاف القول، بأن الموقع يحتفظ لنفسه بتحريك المتابعة القانونية والقضائية في شأن موضوع الإعتداء.

ارتباطا بالموضوع، أعلن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بالرباط في بيان، السبت 19 نفس الشهر، مؤازرته للمصور حاتم الوطسي، بعد تلقيه طلب مؤازرة من مدير نشر (الحدث 24) الإليكترونية، حسن الحماوي، والذي أفاد للمنتدى بأن حاتم الوطسي، الذي ينتمي إلى طاقم تصوير الموقع بمكتب مراكش، قد تعرض للضرب والتعنيف الخطيرين، وتكسير آلة تصويره، بحي (المرس) التابع لمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، بينما كان في مهمة مهنية، حيث أعلن المنتدى تنديده بكل أشكال العنف التي يتعرض لها المواطنون بالمنطقة، واعتباره نفس الحي من النقاط السوداء، واستعداده للدفاع عن الضحية، ومؤازرته أمام القضاء، ومطالبته و دعوته لكل الإطار و الهيئات ووسائل الإعلام وعموم المواطنين، إلى الالتئام و التعاون مع الأمنيين للدفاع عن حقنا المشترك في العيش في أمن و سلم و القضاء على ناشري ما نعته البيان “السيبة و الفوضى والبلطجة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *