وشدد الجيش المغربي، على أن هذه العملية غير هجومية، وبدون أي نية قتالية، وتتم وفقًا لقواعد واضحة للاشتباك، تتطلب تجنب أي اتصال بالناس المدنيين وعدم اللجوء إلى استخدام السلاح إلا للدفاع عن النفس.

وأعلن المغرب اليوم الجمعة، عن تدخله لإعادة الحركة في معبر الكركرات بعد ثلاثة أسابيع من العرقلة، متحملا كافة كسؤولياته، ومؤكدا أن الانتهاكات التي قامت بها الميليشيات الانفصالية تم توثيقها، وأن المملكة منحت الوقت الكافي للمساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتدة من أجل حمل “البوليساريو” على وقف أعمالها الهادفة إلى زعزعة الاستقرار ومغادرة المنطقة العازلة، إلا أن دعوات المينورسو والأمم المتحدة ظلت بدون جدوى.