التجارة المغربية في المنتجات البيئية سجلت أكثر من 8 مليارات درهم

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

بلغ حجم التجارة المغربية في المنتجات البيئية أكثر من 8 مليارات درهم في سنة 2020، وفقا للعدد الأخير من موجز السياسة الصادر عن مديرية الدراسات والتوقعات المالية.

 

وأوضحت معدتا الوثيقة فاطمة حمداوي ومنى تركماني، وهما على التوالي رئيسة قسم التنافسية الاقتصادية، والمكلفة بالدراسات حول التنافسية الاقتصادية بالمديرية، أن “التجارة المغربية في المنتجات البيئية سجلت أكثر من الضعف خلال العقد الماضي، حيث بلغت أزيد من 8 مليارات درهم في عام 2020”.

 

وبالإضافة إلى ذلك، فإن المملكة لديها فائض تجاري يقارب 4 مليارات درهم لهذه المنتجات، في علاقة بالزيادة الملحوظة في الصادرات، حسب الوثيقة المعنونة بـ “التجارة والاستثمار لصالح البيئة: أي موقع للمغرب؟”.

 

وأشارتا إلى أن الصادرات المغربية من المنتجات البيئية شهدت منحى تصاعديا، لتستقر عند 6 مليارات درهم خلال سنة 2020، وهو ما يعادل ستة أضعاف القيمة المسجلة في عام 2001.

 

وأوضحت المديرية أن “المنتجات البيئية، التي لا تمثل سوى 2 في المئة من إجمالي الصادرات المغربية وأقل من 0.1 في المئة من الصادرات العالمية من هذه المنتجات، شهدت زخما كبيرا خلال العقد الماضي”؛ مشيرة إلى أن مبيعات المنتجات البيئية سجلت متوسط نمو سنوي بلغ 14 في المئة خلال الفترة 2010-2020، وهو أعلى، من جهة، من الصادرات لنفس المنتجات على المستوى العالمي (3 في المئة)، ومن جهة أخرى من إجمالي الصادرات المغربية (6 في المئة).

 

 

وحسب مديرية الدراسات والتوقعات المالية يظهر تحليل بنية التجارة المغربية للمنتجات البيئية أن الصادرات المغربية من هذه المنتجات تتبع المنحى العالمي، لاسيما فيما يتعلق بالفئتين الأوليين المصدرتين، وهما “تقنيات الطاقة المتجددة”، بحصة 30 في المئة في المتوسط خلال الفترة 2010-2020 ، والمنتجات المتعلقة “بمعالجة مياه الصرف الصحي ومياه الشرب” (24 في المئة .

 

 

وتابعت أنه في ما يتعلق بالفئتين الثالثة والرابعة، فتتعلقان على التوالي بـ “مكافحة التلوث الضوضائي” (18 في المئة) و”تدبير وإعادة تدوير النفايات الصلبة” (13 في المئة).

 

 

وسجل المصدر ذاته أن واردات المغرب من المنتجات البيئية تهم ،على وجه الخصوص، المنتجات الخاصة بـ “الاستخدام الأكثر كفاءة للطاقة”، و”الاستخدام الأنظف أو الأكثر اقتصادا للموارد”، و”مراقبة جودة البيئة”، بحصص على التوالي 22 في المئة، 19 في المئة و17 في المئة من إجمالي الواردات من المنتجات البيئية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *