الأفق التحضيري للقمة العربية بتونس:عودة سوريا متعلقة بموقف دمشق من التسوية السياسية والعلاقة مع إيران

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي

وفّى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، تأكيد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، السفير محمود عفيفي، في حديث صحافي أجراه الأخير، الأحد 24 مارس 2019، قُدَّامَ انطلاق الإجتماعات التحضيرية للقمة العربية في دورتها 30 بالعاصمة تونس، والتي شرع في افتتاحها الثلاثاء 26 نفس الشهر، بالإجتماع التحضيري لكبار مسؤولي المجلس الإقتصادي والإجتماعي بالجامعة، (وفى حسام زكي) باستمرار شغور العودة للجمهورية السورية إلى الجامعة العربية، حيث ربط الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، عودة سوريا إلى الجامعة بحصول توافق في (رؤية الدول تجاه موقف دمشق فيما يتعلق بالتسوية السياسية والعلاقة مع إيران)، طبق ما تناقلته وسائل الإعلام من الحديث الصحافي للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، عن وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

واعتبر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، في نفس الحديث الصحافي، في رد على سؤال حول إمكانة  أن بتقديم طرف لإدراج بند بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، بأن (الأمور لن تعالج بهذا الشكل)، مبينا، بأنه (إذا كان هناك توافق لعودة سوريا فسوف يتحقق ذلك، وقد يتم إدراجه في القرار الخاص بالأزمة السورية بعد التداول بشأنه بين الدول العربية)؛ في ما قال ضمن الرد على سؤال كيفية تناول القمة العربية بتونس للأزمة السورية، والمقعد السوري شاغر بالجامعة العربية، بأن (الأزمة السورية مطروحة على جدول الأعمال وهناك قرارات في هذا الشأن)، مستزيدا في تبيين ذلك القول، بأن (هذه القرارات يتم تحديثها بشكل دوري، كما أن مشروع القرار المعروض على القمة يتم تحديثه، فإذا كان هناك أي جديد يستحق أن يوضع في هذا القرار فسيتم وضعه بلا شك)، تبعا للمعلومات التي تناقلها المصدر عن وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

ومن المرجح أن يكون الإجتماع التحضيري للمندوبين الدائمين بالجامعة، قد ائتلف بالعاصمة تونس، الأربعاء 27 نفس الشهر، تحضيرا لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي من المرتقب اجتماعه الجمعة 29 نفس الشهر، تمهيدا لعرض القرارات على القمة التي ستنطلق في 31 نفس الشهر، والتي من المرتقب بحسب المعلومات المتوفرة حول انعقادها بتونس، أن تنظر في مجموعة من قضايا الراهن العربي، وتتضمن زهاء 20 موضوعا، في مقدمتها وكما سبق وكشف عنها المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، السفير محمود عفيفي، القضية الفلسطينية، أزمة سورية، الأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم السلام والتنمية في السودان، ودعم الصومال، ومتابعة موضوع تطوير منظومة الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، فضلا، عن بند تم إدراجه بطلب من العراق، ويهم “النازحين” في الدول العربية، سيما، منهم النازحون العراقيون، وفي ما ستعمل الإجتماعات التحضيرية على انعقاد القمة إنشاء بنود أخرى تلحق بمشروع جدول أعمال نفس الدورة 30 للقمة العربية بالعاصمة تونس.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *