ازيلال: حكاية مستوصف لم يفتح ابوابه واطفال بدون تلقيح

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

بعد انتظار ساكة داور أيت الشرع جماعة أيت أومديس قيادة أيت تمليل بأزيلال لتحقيق حلم راودهم لسنوات،  بإحداث مستوصف يستفيد منه الصغار قبل الكبار، استبشر السكان في بداية سنة  ببنائه من طرف وزارة الصحة سنة2003، إلا أن المشروع توقف لأسباب ظلت مجهولة، قبل أن يتم استكمال البناء بعد 13 سنة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتم الانتهاء منه سنة 2017.

المشكل الحالي أن المستوصف ما يزال بناية فارغة بدون تجهيزات، وحسب مصادر الملاحظ جورنال فإن مندوبية الصحة التزمت في اتفاق مع الجماعة على تجهيز المستوصف إلا أن الوعود ظلت جوفاء، في الوقت الذي تحتاج المنطقة المكونة من 15 دوارا إلى المستوصف، لتلقي العلاجات الضرورية وتلقيح أطفالهم، فالدوار يبعد عن مركز بجماعة أيت أومديس بحوالي 15 كلم، وتتميز المنطقة بالتضاريس الجبلية الوعرة وصعوبة ولوجها بالنسبة لوسائل النقل، مما يدفع نساء المنطقة إلى عدم خوض المغامرة والتوجه إلى المركز لتلقيح أطفالهم.

يقول ك _  محمد، أحد السكان :” لي ثلاثة أبناء لم نقم بتلقيحهم، فالمنطقة وعرة وتتواجد غابات تخاف نساء المنطقة من ولوجها والمرور عبرها للتوجه إلى المركز، فنحن بحاجة ماسة للمستوصف علما أن المنطقة تضم 11 دوار، ودوار الشرع يضم 52 أسرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *