اجتماع طارئ للجامعة العربية غداً لبحث التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

مصدر المقال- الحياة اللندنية

يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين غداً اجتماعاً طارئاً لمناقشة التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني وقيادته.

وتقدمت دولة فلسطين بطلب للجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين لتدارس التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب والقيادة الفلسطينية، واستجابت الجامعة العربية للطلب وتقرر عقد الاجتماع غداً.

وأوضح مسؤول فلسطيني أن دولة فلسطين ستقدم مشروع قرار لمجلس الجامعة العربية، يتضمن عدداً من التوصيات والاقتراحات تغطي التصعيد الإسرائيلي الخطير الراهن، والموقف المرتقب للبرازيل في شأن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، والموقف الأسترالي الأخير، وقرار أستراليا بأن القدس الغربية عاصمة لإسرائيل. وأكد ثقة دولة فلسطين في دعم الجامعة العربية لمشروع هذا القرار، والخروج بآليات عمل تتناسب مع حجم التحديات المطروحة.

في غضون ذلك، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن الإعلان الأسترالي المتضمن الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل «يثير الانزعاج لأنه يصطدم بالقانون الدولي وبالحقوق الثابتة للفلسطينيين» مشيراً إلى أن الاعتراف فقط بالقدس الغربية كعاصمة لإسرائيل مع تجاهل الاعتراف بأن القدس الشرقية هي عاصمة لدولة فلسطين إنما ينطوي على انحياز واضح تجاه الموقف الإسرائيلي مع تجاهل حقوق الفلسطينيين الثابتة والمشروعة في القدس الشرقية عاصمةً لدولتهم.

وأضاف الأمين العام في بيان، أن الموقف الأسترالي منقوص ولذلك هو يثير انزعاجنا لأنه ينطوي على تحيز صارخ لإسرائيل، وعندما تطرق إعلانهم إلى فلسطين تعمد أن يكون غامضاً ولم يتضمن اعترافاً بدولة فلسطين ولكن تحدث عن أن بقية القدس «هي موضع تفاوض وهذا ما نرفضه بشكل قاطع»، ودعا الحكومة الأسترالية الى تصحيح موقفها والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية من دون إبطاء. وقال: «بهذا سنعتبر موقفها متوازناً».

وأكد الناطق الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير محمود عفيفي رفض أبو الغيط القاطع لأي حديث حول أن تكون القدس موضع تفاوض. وقال عفيفي، في تغريدة على موقع «تويتر» أمس، إن الأمين العام للجامعة العربية أعرب عن انزعاجه من قرار أستراليا الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، داعياً إياها إلى الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية مع رفضه في شكل قاطع أي حديث حول أن تكون القدس الشرقية موضع تفاوض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *